الوطني

الشلف: العطش والنفايات المنزلية و”المطمورات” تؤرق سكان بقعة الشرايرية بسنجاس 

يعاني سكان بقعة الشرايرية ببلدية سنجاس بالشلف، من مشاكل عديدة ، أثرت بشكل كبير على ظروف عيشهم الصعبة في مقدمتها مشكل العطش الذي يلازمهم و يزداد حدة مع حلول فصل الصيف ، ضف إلى ذلك غرق البقعة في النفايات المنزلية و كذلك الأخطار الصحية و البيئية الناجمة على استعمال عدد من السكان الحفر التقليدية و غيرها من النقائص . 

تناشد لجنة حي الشرايرية ” الأمل ” في رسالة كتابية ، تحوز جريدة ” الديوان ” على نسخة منها ، السلطات الولائية بتخليص السكان من أزمة العطش ومعالجة الخلل الذي يقف وراء التذبذب في التزود بالماء الشروب ، مشيرة أنه تم اقتراح من المجلس البلدي السابق ، بحضور ممثلي الموارد المائية ربط قرية الشرايرية من خزان سي يوسف 2 ، و تم ربط الخزان المائي بمادة الطاقة الكهربائية من ميزانية البلدية إلا أنه لحد كتابة هذه الأسطر لم يتم تركيب المضخة بالرغم من وجودها بحضيرة البلدية ، الأمر الذي جعل المواطنين في حالة تذمر و استياء من الانتظار لأكثر من 10 أشهر دون تركيب المضخة .  

و حسب لجنة حي الشرايرية ” الأمل “، تم مؤخرا إنجاز خزان مائي سعته 500 متر مكعب لتزويد بقعة الشرايرية و بقعة أولاد هني ، إلا أن حسب نفس المصدر ، بقعة أولاد هني فقط من تستفيد من هذا الخزان المائي فيما تتزود بقعة الشرايرية التي تعد أكبر بقعة على مستوى البلدية من خزان سعته 200 متر مكعب ، وهو غير كافي لتغطية حاجيات المواطنين من هذه المادة الحيوية . 

و تؤكد اللجنة تخوف سكان البقعة من انتشار الأمراض و الأوبئة بسبب النفايات المنزلية التي تحاصر الحي في ظل انعدام حاويات رمي القمامة المنزلية و غياب شاحنة البلدية و عدم برمجة الحي في الرفع اليومي للنفايات عكس ما كن عليه في وقت سابق . 

و المشكل الآخر يتمثل في عدم اكتمال مشروع شبكة الصرف الصحي ، ليبقى تخوف السكان من انتشار الأمراض و الأوبئة قائما بسبب استعمالهم الحفر التقليدية ، رغم أن بقعة الشرايرية استفادت منذ مدة من مشروع شبكة التطهير ، إلا أن عملية الإنجاز لم تكتمل و نسبة التغطية حاليا تقدر بحوالي 50 بالمائة من الحي فقط فيما لا يزال النصف الآخر من السكان يعتمدون على الحفر التقليدية . 

و عليه ، تناشد لجنة حي الشرايرية ” الأمل ”  والي الولاية للتدخل من أجل رفع الغبن عن مواطني بقعة الشرايرية بسنجاس و إعادة بعث مشروع شبكة التطهير و تغطية الجزء المتبقي من الحي . 

 م.ز 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق