الوطني

ثانوية حمو ببوتليليس بوهران على صفيح ساخن ومصير المتمدرسين على المحك.. أياما قليلة قبل الإمتحانات الوطنية الرسمية

بورحيم حسين 
تعيش ثانوية حمو ببوتليليس بوهران حالة من الغليان تزامنا مع فترة إجراء الامتحانات الفصلية الخاصة بالثلاثي الثالث، إذ تم تأجيل إجراء عدة امتحانات كانت مبرمجة بسبب القبضة الحديدية التي تسود المؤسسة بين الطاقم التربوي ومدير الثانوية، الذي تدخل من أجل تخفيف الضغط على المتمدرسين ، إلا أن ذلك لم يرق للطاقم التربوي حسب ما أكده اولياء تلاميذ بذات المؤسسة التربوية .

مما استدعى تنقل مدير التربية والتعليم لولاية وهران اوبلعيد عبد القادر لوضع حد لهذه الخروقات، إذ لم نتمكن من الإتصال به نظرا لارتباطاته بالتحضيرات الخاصة بشهادتي التعليم المتوسط  و البكالوريا.
وحسب ما تم تداوله على لسان بعض المتمدرسين فإنهم تفاجئوا من طبيعة الأسئلة التي ادرجت في بعض الامتحانات، التي لم يتم تدريسها في الحصص الدراسية مما جعلهم عاجزين عن الاجوبة، وثار الكثير منهم داخل قاعات الاختبارات ليشير عليهم الحراس بكتابة “الدرس لم يدرس” فيما اتخذ عدد من أفراد الطاقم التربوي موقفا بعدم تصحيح الأوراق.
ومن جهة أخرى اكد تلاميذ أقسام السنة الثانية أداب ولغات أنهم لم يفهموا سبب إعادة برمجة اختبار اللغة العربية والفرنسية الذي كان مقررا اجرائه الأحد الماضي، ليتم ابلاغهم من طرف أساتذة المادتين أنهم لن يجتازوا هذه الاختبارات الي غاية الأسبوع المقبل.
كل هذه المعطيات دفعتنا الي الإتصال بممثلين عن نقابات كنابست لتفسير الحالة التي تمر بها الأخيرة، إذ أكد احد ممثليها ان نقابة أخرى تم تأسيسها بالثانوية دعت الي طرد الناظرة وهو ما جعل المدير يدون تقريرا اسودا في حقها، وهو القرار الذي رفضه الأساتذة المنخرطين في نقابة “كنابست” كون ان الإجراء تعسفي في حقها ،وأسباب غيابها كانت بسبب معاناتها من وعكة صحية حسب الشهادة الطبية المودعة، ليبقي مصير التلاميذ معلقا لأسباب ليست لهم اي دخل فيها.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق