رياضة

ش.بلوزداد 1- م.وهران 1 …. بلعطوي و”الحمراوة” يبقون من دون خسارة ويضيّعون الفوز بـ”الكوزينة”

عكس كل التوقعات والظروف التي دخل فيها “الحمراوة” لقاء أمس، ضد بطل الطبعة الماضية، فريق شباب بلوزداد، بملعب 20 أوت بالعاصمة، تمكن الفريق الوهراني من العودة بنقطة التعادل، حيث نجح المدرب عمر بلعطوي وبعد رحيل الفرنسي، بيرنار كازوني من تحقيق نتيجة إيجابية تسمح لفريقه بأن يبقى بعد ثمانية جولات من دون أي هزيمة ويرفع حصيلته إلى 12 نقطة، محتلا المركز السابع رفقة خصمه أمس وأيضا شبيبة القبائل.

كان الفريق الوهراني قد دخل هذا اللقاء في ظروف عصيبة، بعد رحيل المدرب كازوني والمشكل المالي الكبير الذي يعاني منه الفريق ودخول رفقاء بوطيش في إضراب قبل هذا اللقاء، لكن فوق المستطيل الأخضر عرف “الحمراوة” كيف يجبرون كتيبة الفرنسي، فرونك دوما على تقاسم نقاط اللقاء، رغم أن الشباب نجح بعد 22 دقيقة من افتتاح باب التسجيل برأسية بلحول، لكن أربعة دقائق بعدها، اللاعب الذي يتلقى وابل من الانتقادات منذ بداية الموسم، سواء بالنظر لراتبة الشهري المرتفع وأيضا مردوده المتواضع منذ بداية الموسم، ألا وهو هشام نقاش نجح من تعديل النتيجة بعد فتحة من فغلول من الجهة اليمنى.

 

الواعد غريب كاد يهدي الفوز “للحمراوة” في أوّل ظهور

 

وقد نجح الفريق الوهراني من إنهاء الشوط الأول بهذا التعادل الإيجابي وحتى مع بداية الشوط الثاني بقي مردود الفريق في المستوى على العموم وكان الفريق ممكن أن يقوم بما هو أفضل، خاصة بعد طرد اللاعب المتألق لشباب بلوزداد كوبكو، بعد لقطة غير رياضية تجاه لاعب “الحمراوة”، ملال، حيث أنهى “الحمراوة” المواجهة بالتفوق العددي وكانت هناك بعض الفرص السانحة للتهديف للحمراة، لاسيما عن طريق البديلين، اللذين شاركا لأوّل مرة، كل من اللاعب الدولي لفئة الأواسط،  بلومي البشير، الذي جانبت كرته المرمى وأيضا الشاب غريب الذي من أوّل كرة لمسها بعد دخوله وتعويضه لصيام، كاد برأسية أن يضع الكرة في الشباك، لولا تألق الحارس موساوي الذي أخرج الكرة للركنية، وبعدها العارضة الأفقية حرمت هداف الفريق الرديف من تسجيل أوّل هدف له مع الفريق الأوّل في أوّل ظهور.

وبهذا تنتهي المواجهة بهذا التعادل الإيجابية  للحمراوة، ولو أنه كان هناك مكان لتحقيق الفوز، لكن إجبار الشباب على نقاسم نقاك المباراة بملعبه تبقى نتيجة إيجابية.

 

 بلعطوي : ” الآن سنحضر لقاء الشلف بمعنويات مرتفعة”

كان المدرب عمر بلعطوي راض على النتيجة المحققة ضد شباب بلوزداد، ولو أنه كان يتمنى تحقيق الفوز بما أن فريقه لعب بالتفوق العددي: “متأسفون لولا نقص الخبرة لكنا قادرين على الفوز اليوم، نتيجة التعادل تبقى منطقية على العموم وتبقى جد إيجابية، لأننا لم نسرقها وحققناها أمام فريق قويّ وهذا رغم أننا تأثرنا كثيرا في تحضيراتنا في بحر هذا الأسبوع، لاسيما بالنظر للإضراب، وعلينا الآن أن نتعلم كيف نفوز خارج الديار. الآن سنحضر لقاء الشلف بمعنويات في السماء وأتمنى أن كل الأمور ستعود لنصابها الطبيعي “.

ل.ناصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق