حوارات

لا أساعد أمي في المطبخ لأنها عادة ما “تحاوزني”.. “زيقوما” للدّيوان: “الكاستينغ” وراء غياب العديد من الوجوه

أطل الفنّان الملقب بـ “زيقوما” هذا الموسم على جمهوره عبر عملين فكاهيين، قدّم من خلالهما شخصيتان مختلفتان عن بعضهما، وواحدة منهما كانت مفاجأة بالنسبة له شخصيا وليس فقط لجمهوره، الذي تعوّد على تقديمه شخصيات صارمة وجادّة، كما تحدّث خلال الحوار الذي أجرته معه الدّيوان عن يومياته خلال الشّهر والسّبب الذي قد يجعله “يترمضن”.

 

حاورته خديجة بلعظم

 

الدّيوان: أنت من المدخّنين، هل يتسبب الصّيام لك في الغضب بسبب الابتعاد عنه طيلة اليوم؟

قويدر مراجح: أبدا، مع أنني أعتبر مدخنا شرها، لكنني لا اغضب بسبب ذلك، خلال ساعات الصّيام، بالإيمان أتمكن من قضاء يومي بشكل عادي.

الدّيوان: إذن ما الذي يستفزك ويجعلك تغضب غيره؟

قويدر مراجح: المعاملات اليومية باعتقادي، وغالبا حين يقترب موعد الآذان أشعر بالدّوار وألزم المنزل إلى وقت الإفطار، أما في حال شعرت أنني فقدت أعصابي أستحم بماء فاتر وأكثر من الاستغفار.

الدّيوان: ما الذي تقوم به صباحا وقت استيقاظك؟

قويدر مراجح: عادة ما أشاهد مسلسلا أو غيره، ثم أخرج لأتمشّى قليلا، قبل ان أعود إلى المنزل وأصلي صلاة الظّهر، وآخذ قيلولة ما قبل الذّهاب إلى التسوّق، ثم أعود إلى المنزل.

الدّيوان: هل تساعد في أعمال المطبخ وتحضير وجبة الإفطار؟

قويدر: لا أساعد إطلاقا، لأن أمي “تحاوزني” فهي من يتهم بتحضير الوجبة والإشراف عليها كاملا، على حين تقديمها حفظها الله، وأعتقد أنني لو كنت متزوجا لساعدت زوجتي في المطبخ.

الدّيوان: ماذا تشتهي من الأكل؟

قويدر مراجح: أكثر ما أنتظره وقت الإفطار، وجبتا “الحريرة” و”البوراك”

الدّيوان: كيف تقضي السّهرات الرّمضانية؟

قويدر مراجح: لا أفوت تناول “الشامية” والشاي، ومشاهدة قصص الأنبياء.

الدّيوان: ماذا عن البرامج الرّمضانية؟

قويدر مراجح: أحرص على متابعة “السيتكوم” الذي قدّمت من خلالها دورا هاما “أنا وبنتي” إلى جانب “وين رانا رايحين” الذي كان فيه أيضا مرور من خلال شخصية “شرطي” إلى جانب عبد القادر عدّاد وبختة بن ويس.

الدّيوان: كانت لك مشاركتان إذن، حدّثنا عن الشخصيتين.

قويدر مراجح: بـ “أنا وبنتي” قدّمت دور الجار “الغبي” الذي تتحكم في تصرفاته زوجته، ويضع نفسه في بعض المواقف التي عادة ما تنتهي بتوبيخه، وفي الحقيقة كانت تجربة فريدة بالنسبة لي، فلم يسبق لي تجسيد مثل هكذا شخصية، غالبا ما كنت أوضع في قالب الشخصية الصارمة كالشرطي، بسبب بنيتي الفيزيولوجية، وكنت سعيدا بالتجربة حقا، أما في مسلسل “وين رانا رايحين”، فقد قدّمت دور الشرطي، الذي يعمل على طرح رسالة اجتماعية هامة، تستهدف أولئك الذين يستغلونهم للمتاجرة بالممنوعات، بهدف توعية الشّباب، ونال العمل بصفة عامة استحساني لما يحمله من رسائل قُدّمت للجمهور في قالب فكاهي.

الدّيوان: أنت مستمر منذ أعوام في المجال، شارك معنا ما الذي يجب على الفنّان فعله لينجح في مشواره ويواصل.

قويدر مراجح: التّضحية، وأقصد بها على الأخص عدم التفكير كثيرا في المقابل المادي، لأن الفنّان الذي يولي الأهمية الأولى والكبرى للمقابل المادي لن ينجح حتما ولن يستمر.

الدّيوان: ما سبب غياب العديد من الأسماء هذا الموسم عن الأعمال الرّمضانية برأيك؟

قويدر مراجح: أعتقد أنها مسألة “كاستينغ” فهناك من لا يرضى بتقديم بعض الأدوار ربما لبساطتها، وتجده لا يعمل إلا في حال عرض عليه دور مساحته كبيرة، “الله غالب”

الدّيوان: ماذا تحضر بعد رمضان لجمهورك؟

قويدر مراجح: أطلب منهم أولا أن يتمنوا لي التوفيق، لأن هناك الجديد بإذن الله هذه الصائفة، ومفاجآت نتمنى أن تكون في المستوى وتلبي تطلّعات الجمهور.

الدّيوان: كلمة لجمهورك.

قويدر مراجح: أتمنى لهم بقية شهر مباركة، وعيد سعيد، وشكري كذلك لـ “الدّيوان” مع تمنياتي لطاقمها بالتوفيق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق