رياضة

لقاء عمراني مع جباري لم يخرج بنتيجة ونحو رحيل مدرب “الحمراوة”

تبقى “دار لقمان” على حالها ببيت مولودية وهران، حيث لم يتغير أي شيء وبالعكس تسير الأمور من سوء إلى أسوء، فبعد أن كان البعض ينتظر استقالة الرئيس يوسف جباري هذا الأحد، فإنه مازال في منصبه وبالعكس كان له موعد في الصبيحة مع المدرب عبد القادر عمراني، اللقاء الذي لم يخرج به الرجلين بأي نتيجة، ويبدو جيدا أن المدرب عمراني جد مستاء من الذي سمعه من جباري وفهم جيدا أن هذا الأخير لن يحرك ساكنا.

خلال هذا اللقاء الذي دار بمكتب الرئيس بحي “فلاوسن”، فإن جباري أعاد لمدربه نفس الكلام الذي قاله له قبل إجراء ألعاب البحر الأبيض المتوسط، إن كان سابقا كان ينتظر إجراء الألعاب للتحرك، فإن هذه المرة أكد له أن مجبر ان ينتظر عودة الوالي من العطلة السنوية التي يتواجد فيها حاليا، ما يعني أنه من خلال “منطق” الرئيس جباري فإنه لا شيء سيتحرك في الـ15 أيام المقبلة، الأمر الذي من المؤكد لن يتقبله المدرب عمراني، هو الذي كان يريد العودة للتدريبات يوم الخامس جويلية المنصرم سيجد نفسه ينتظر لغاية بداية شهر أوت المقبل، وهذا لم يقبله أي مدرب محترم، لهذا ممكن جدا من خلال الخروج من دون أي نتيجة في اجتماع البارحة بين  الرئيس والمدرب، فإن عمراني سيفكر في الرحيل ومغادرة منصبه، ولو أنه حاليا الأمر الوحيد الذي جعله ينتظر وهو أنه لا يملك عرض واضح من أي فريق كان وحسب ما علمناه وأنه من كثرة غضب المدرب عمراني، فقد أشار لجباري أنه سيذهب لمنزله وعندما يعود الوالي فهو ينتظره بمنزله، الأمر الذي جعل جباري يؤكد له أنه سيلتقي بالأمين العام للولاية وبعد هذا اللقاء سيكون له حديث في المسألة.

نشير أيضا أن عمراني قد طالب بضرورة منحه أجرة شهرين ودفع مستحقات أعضاء طاقمه الفني وأيضا النظر لوضعية اللاعبين قبل العودة لجو التدريبات، الأمر الذي لن يستطيع جباري القيام به مهما كان الأمر.

ما علمناه أيضا وهو أن عمراني لم يتقبل الانتدابات التي قامت بها الإدارة من خلال التوقيع لكل من صنهاجي وبن قرينة والحديث عن حمرة ولاعبين آخرين.

الأكيد أن اللقاء بين عمراني وجباري لم يخرج بنتيجة وقد يعجل برحيل المدرب الأسبق لشباب قسنطينة وشباب بلوزداد ويؤكد أن لا شيء تغير ببيت مولودية وهران ويبقى الرئيس جباري ينتظر أي جديد من والي وهران، سعيد سعيود المتواجد في عطلته السنوية، ما يعني أن النشاطات ستبقى مجمدة ببيت “الحمري” لمدة 15 يوم عل الأقل.

ل. ناصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق