الحدث

هذه كل قرارات اجتماع مجلس الوزراء..

 رفع مستوى الصرامة الوقائية إلى أعلى المستويات

تعديل توقيت الحجر الصحي من الثامنة مساء إلى السادسة صباحا

 

 

عقوبات تصل إلى المؤبد للمتورطين في حرائق الغابات

تثبيت مبدأ عدم الاستدانة الخارجية تعزيزا لسيادة الجزائر

رئيس الجمهورية: مستوى إحتياطي الصرف يبلغ حاليًا 44 مليار دولار 

رئيس الجمهورية يأمر بالشروع في إطلاق مشاريع تحلية مياه البحر بشرق ووسط وغرب البلاد

 

 

 

 

 

 

قرر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تعديل توقيف الحجر الصحي المنزلي بداية من الثامنة مساءا إلى غابية السادسة صباحا. وجاء هذا القرار عقب إرتفاع عدد الإصابات بفيروس كوفيد 19 وكذا الموجة الحادة التي تشهدها البلاد بسبب الجائحة

وسيدخل القرار حيز التنفيذ بداية من اليوم الإثنين 26 جويلية 2021

وأمر رئيس الجمهورية برفع نسبة التلقيح  ضد فيروس كورونا في الولايات ذات الكثافة السكانية الكبيرة، كما حث الرئيس تبون على ضرورة إستكمال عملية تلقيح أعوان الإدارات وطنيا ومحليا.

من جهة اخرى أمر رئيس الجمهورية رفع مستوى الصرامة الوقائية إلى أعلى المستويات بعد تسجيل تهاون من قبل بعض المواطنين

ومن جانب آخر أمر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خلال ترأسه  اجتماعا لمجلس الوزراء بالتحضير لمشروع قانون رادع لحرق الغابات تصل عقوبته للمؤبد.

دعا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، يوم الأحد، إلى ضرورة التصدي بكل حزم للمحاولات المتكررة للتخريب بهدف تركيع الاقتصاد الوطني .

وقال الرئيس خلال ترأسه اجتماع مجلس الوزراء، أن هناك محاولات لخلق الندرة بنشر الارتباك بين المواطنين، تعتمدها منظمات إرهابية باتت معروفة.

من جانب آخر، أمر رئيس الجمهورية بالتحضير لمشروع قانون رادع بخصوص جرائم حرق الغابات ومحاولات تخريب الاقتصاد الوطني، قد تصل عقوبتها إلى 30 سنة سجنا، مستثناة من إجراءات العفو، وللمؤبد في حال تسبب الحريق في إزهاق أرواح.

وطمأن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، يوم الأحد، بخصوص الوضعية الاقتصادية العامة للبلاد، وذلك بعدم تسجيل أي تذبذب في تموين السوق، وقدرة الجزائر على اقتناء كل المستلزمات الضرورية لمواجهة أي أزمة طارئة.

واستدل الرئيس تبون ذلك بعدم لجوء الجزائر إلى الاستدانة الخارجية، خلافا لكثير من التوقعات التي حددت نهاية 2020 وبداية 2021 موعدا لشروع الجزائر في اللجوء إليها.

وشدّد الرئيس على ضرورة تثبيت مبدأ عدم الاستدانة الخارجية تعزيزا لسيادة الجزائر، حاثّا على العمل ولا شيء غير العمل لتحقيق ديمومة هذا المبدأ.

 وطمأن الرئيس بخصوص مستوى احتياطي الصرف والذي يبلغ حاليا 44 مليار دولار، مقابل 53 مليار دولار في نهاية 2019.

وفيما يلي النص الكامل لبيان الاجتماع:

 

ترأس السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني،اليوم 25 جويلية 2021، بمقر رئاسة الجمهورية، الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء الذي تم فيه التنصيب الرسمي للحكومة، وعرض الوزير الأول حول اقتراحات تكييف التدابير الصحية المتعلقة بنظام الوقاية من انتشار كوفيدـ19 إضافة إلى عدد من العروض تتعلق بقطاعات الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، والتجارة وترقية الصادرات، وقطاع الموارد المائية والأمن المائي.

 استهل السيد الرئيس الاجتماع بالترحيب بالسادة الوزراء الجدد ضمن الحكومة، متمنيا لهم التوفيق في مهامهم، وداعيا من تم تثبيتهم في مناصبهم، إلى مضاعفة الجهود للخروج من نمط التسيير بالتركيز على الجزئيات إلى خلق حركية اقتصادية وطنية خلاّقة للثروة، بتكثيف التشاور والتنسيق بين أعضاء الحكومة، تحقيقا لحلول ناجعة لمشاكل وانشغالات المواطنين.

 كما طمأن السيد رئيس الجمهورية بخصوص الوضعية الاقتصادية العامة للبلاد، وذلك بعدم تسجيل أي تذبذب في تموين السوق، وقدرة الجزائر على اقتناء كل المستلزمات الضرورية لمواجهة أي أزمة طارئة، ومستدلا بعدم لجوء الجزائر إلى الاستدانة الخارجية، خلافا لكثير من التوقعات التي حددت نهاية 2020 وبداية 2021 موعدا لشروع الجزائر في اللجوء إليها.

 وشدّد السيّد الرئيس على ضرورة تثبيت مبدأ عدم الاستدانة الخارجية تعزيزا لسيادة الجزائر، حاثّا على العمل ولا شيء غير العمل لتحقيق ديمومة هذا المبدأ.

 وطمأن السيّد الرئيس بخصوص مستوى احتياطي الصرف والذي يبلغ حاليا 44 مليار دولار، مقابل 53 مليار دولار في نهاية 2019.

 بعد تسجيل الإشهاد بالتنصيب الرسمي للحكومة وعرض جدول أعمال مجلس الوزراء، أعطى السيد الرئيس الكلمة للوزير الأول لعرض اقتراحات تكييف التدابير الصحية المتعلقة بنظام الوقاية من انتشار كوفيدـ19، ليُسدي السيد رئيس الجمهورية عقب ذلك، التوجيهات التالية:

 

تثمين الإقبال الكبير للمواطنين على التلقيح، لتحقيق مناعة جماعية.

مضاعفة عمليات التحسيس الإعلامي على أوسع نطاق ممكن، لرفع نسبة التلقيح، وطنيا.

رفع نسبة التلقيح أكثر في الولايات ذات الكثافة السكانية الكبيرة، باعتبارها الولايات الأولى لمصادر العدوى، وتحديد هدف فوري لتلقيح 2.5 مليون شخص في العاصمة، وبنسبة 50 بالمائة من سكان ولايات وهران، قسنطينة، سطيف وورقلة.

استكمال عملية تلقيح أعوان الإدارات، وطنيا ومحليا.

رفع مستوى الصرامة الوقائية إلى أعلى المستويات، خاصة في الفضاءات التجارية المغلقة التي تعتبر المصدر الأول للعدوى.

العودة لنظام الحجر الصحي بدءا من الساعة الثامنة مساء إلى السادسة صباحا في الولايات الأكثر تضررا.

تحسين تسيير مخزون وإنتاج الأكسجين والتحلي بالهدوء وعدم الارتباك خلال عمليات التوزيع والاستعمال، خلال الإقبال العالي للمرضى على المصالح الاستشفائية، خاصة وأن طاقة استيعاب المرضى لم تتجاوز 56 بالمائة.

إطلاق عملية كبرى فورا لصيانة وتجديد منشآت وأجهزة التموين بالأكسجين بالمؤسسات الاستشفائية.

اقتناء وحدات إنتاج متنقلة للأكسجين فورا دعما للمستشفيات الكبرى لتوفير هذه المادة الحيوية، مما سيساعدها على الإنتاج الذاتي مما تحتاجه من أكسجين.

وصول الدفعة الأولى من مكثفات الأكسجين للاستعمال الفردي، والمقدرة بـ 1050 وحدة، على أن تصل إلى 6 آلاف وحدة نهاية الشهر الجاري.

 

 

 

في قطاع الداخلية:

ضرورة التصدي بكل حزم للمحاولات المتكررة للتخريب بهدف تركيع الاقتصاد الوطني وخلق الندرة بنشر الارتباك بين المواطنين، والتي تعتمدها منظمات إرهابية باتت معروفة.

التحضير لمشروع قانون رادع بخصوص جرائم حرق الغابات ومحاولات تخريب الاقتصاد الوطني، قد تصل عقوبتها إلى 30 سنة سجنا، مستثناة من إجراءات العفو، وللمؤبد في حال تسبب الحريق في إزهاق أرواح.

 

 

 

في قطاع التجارة:

إنشاء لجنة وطنية مصغرة لتسيير مخزون الإعانات والمساعدات الغذائية داخليا وخارجيا

 

 

 

في قطاع الموارد المائية والأمن المائي:

ضرورة الخروج بالقطاع إلى سياسة متبصرة نهائيا وفق مخطط متناسق وعلمي لإنتاج وتسيير الموارد المائية.

توكيل مكتب دراسات أو لجنة مكونة من إطارات القطاع لإحصاء دقيق لعمليات توزيع واستهلاك المياه، من أجل تحكم أكبر.

الشروع في أقرب وقت لإطلاق مشاريع تحلية مياه البحر على مستوى شرق ووسط وغرب البلاد، قد تصل إلى خمس محطات كبرى تتجاوز قدرتها الإنتاجية 300 ألف متر مكعب يوميا، لكل محطة.

التنسيق المتواصل بين قطاعات الدفاع الوطني، الطاقة والفلاحة والموارد المائية، بغرض صياغة إستراتيجية ناجعة ونهائية لحل أزمة المياه .

الاعتماد على السدود بنسبة 20 بالمائة والمياه الجوفية بنسبة مماثلة، وما تبقى من النسبة على مياه تحلية البحر، كي لا يتم استنزاف المخزون الاستراتيجي الوطني للمياه

 

 

 

ق/ح

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق