الوطني

وزير الشؤون الدينية: ”الجزائر لم تغلق أي كنيسة كما تم إشاعته”

تشرع وزارة الشؤون الدينية، في مفاوضات مع السلطات السعودية لرفع حصة الحجاج الجزائريين للموسم المقبل، بداية من جانفي المقبل.

أكد وزير الشؤون الدينية، يوسف بلمهدي، انه “بداية من شهر جانفي الداخل ستشرع مصالحه في المفاوضات مع السلطات السعودية لرفع حصة الحجاج الجزائريين للموسم المقبل”.

وبخصوص دور المسجد في المجتمع، أشار بلمهدي في تصريحات لإذاعة الجزائر الدولية، يوم الأحد، إلى أنه في فترة جائحة “كورونا” برز الحضور القوي للمساجد في المجتمع الجزائري وتبين الأثر الكبير للخطاب الديني سواء عبر المنابر المسجدية أو الزرقاء في إلتزام الجزائريين بالتدابير الصحية بشهادة الأطباء وكل المصالح الصحية.

كما أضاف المسؤول ذاته، أن الخطاب الديني أصبح يلعب دورا كبيرا في المجتمع الجزائري ويتماشى مع التطورات الحاصلة.

وفيما يخص خطاب الكراهية لفت الوزير إلى أن القانون الجزائري يجرم مثل هذا النوع من الخطابات خاصة وان بعض الأطراف أرادت أن تلبس العنف والتطرف لدين الإسلامي.

ومن جانب آخر رد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، على التقارير المغلوطة التي وضعت الجزائر ضمن قائمة المراقبة حول حرية المعتقد، مشددا أن الدستور الجزائري  ويراعي حرية ممارسة العبادة ويجعلها مضمونة بحيث تمارس في إطار احترام القانون الذي ينظم الشعائر الدينية لغير المسلمين.

وقال بلمهدي خلال نزوله ضيفا على إذاعة الجزائر الدولية  أن “التقارير التي تنتقد مسألة حرية الاعتقاد والممارسة الدينية في الجزائر التي يكرسها الدستور، تستند على معلومات غير دقيقة ولا تقترب من الخطاب الرسمي الصادر من وزارة الخارجية أو الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، أو وزارة الشؤون الدينية والأوقاف”.

كما أضاف أن “مصالحه تعمل على تسليط الضوء على الحقائق، خاصة بعد أن أصبح لديها مقعد على مستوى مجلس حقوق الإنسان، وبأن التقارير التي تقدمها الجزائر إيجابية والجميع أثنوا على جهودها في هذا المجال”.

وأردف بلمهدي قائلا إن “الدولة الجزائرية تحمي أماكن العبادة وساهمت في إعادة ترميم العديد من الكنائس التاريخية على غرار كنيسة سانت أوغستين بعنابة وسانتا كروز بوهران وكذلك السيدة الإفريقية بالعاصمة”.

وأشار إلى أن “الجزائر أيضا ومن خلال قوانينها المنظمة للشأن الديني لغير المسلمين تدفع رواتب رجال الدين المتواجدين بالجزائر من ميزانية الدولة”.

وفي سياق متصل، كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف عن عدم تعرض المسيحيين سواء أفراد أو كنائس لأي مضايقات من قبل السلطات والشعب الجزائري”، مضيفا “أنه لم يتم مضايقة أو غلق أي كنيسة كاثوليكية

ولكن في المقابل أعرب  بلمهدي  عن تأسفه لبعض الممارسات الدينية لغير المسلمين مثل الكنيسة البروتستانتية  التي لم تنسجم مع قوانين الجمهورية”.

كما أوضح الوزير أن “الجزائر لم تغلق أي كنيسة كما تم إشاعته بل قامت بغلق  محلات غير مؤهلة لكي تكون كنائس تمارس فيها العبادة وفقا للقانون الذي يطبق أيضا على المدارس القرآنية والمساجد غير المؤهلة ليتم ممارسة فيها الشعائر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق