الوطني

وزير الصحة يجتمع بالنقابة الوطنية للأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين

استقبل وزير الصحة, السيد عبد الحق سايحي, وفدا عن النقابة الوطنية للأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين, في لقاء يندرج ضمن المحور الثالث من خارطة الطريق الخاصة بالقطاع والمتعلق بتفعيل الحوار مع الشركاء الاجتماعيين, حسب ما أفاد به, يوم الثلاثاء, بيان لوزارة الصحة.

وأوضح البيان انه في إطار تعزيز وترقية الحوار، وعملا بما تضمنه المحور الثالث من خارطة الطريق لقطاع الصحة تحت عنوان مخطط  النشاطات لفائدة المريض والمتضمن تفعيل الحوار مع الشركاء الاجتماعيين، استقبل وزير الصحة, الاثنين, بمقر الوزارة وفدا عن النقابة الوطنية للأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين برئاسة البروفيسور رشيد بلحاج.

وخلال هذا اللقاء الذي خصص للنظر في العديد من القضايا التي تهم مهنيي القطاع، أكد السيد سايحي “حرصه والتزامه بتعزيز مبدأ الحوار المسؤول مع الشركاء الإجتماعيين, من أجل تحسين وضعية هذه الفئة على جميع المستويات وذلك في سياق تعزيز وتحسين التكفل بالصحة العمومية”.

وبالمناسبة, اكد الوزير “استعداده للاستماع لكل الانشغالات والاقتراحات والصعوبات التي تواجه الأساتذة الباحثين الاستشفائيين, بهدف تحسين وضعيتهم المهنية والاجتماعية وكذا وضعية مهنيي القطاع عامة”, مؤكدا على أن الشريك الاجتماعي “ليس مجرد نقابة يتم التحاور معها بخصوص مطالب معينة بل هي شريك يمكن أن يقدم مقترحات وحلولا تكون كفيلة بتطوير القطاع”.

من جهته، نوه رئيس النقابة الوطنية للأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين بالأهمية التي توليها الوصاية, وعلى رأسها وزير الصحة, من أجل “ترسيخ ثقافة الحوار الجاد مع الشريك الاجتماعي”، معربا عن “أمله في أن ترافق الوزارة الوصية النقابة التي يرأسها في معالجة جملة المشاكل وظروف العمل التي يواجهها الأساتذة الباحثون الاستشفائيون الجامعيون”.

وفي هذا السياق, قدم رئيس المكتب النقابي وأعضاؤه عرضا مفصلا للوضع والصعوبات التي تواجهها بعض المؤسسات الاستشفائية, مشيرا الى “ضرورة التكفل بالمطالب المطروحة, وعلى رأسها تحسين وضعيتهم ومسيرتهم المهنية, خاصة ما اتصل منها بالنشاط التكميلي المنظم ورفع الأجور وتعزيز الموارد البشرية وترقية برامج التوأمة, مع تهيئة الظروف الملائمة لها”, يضيف المصدر ذاته.

وفي ختام هذا الاجتماع الذي أفضت نقاشاته إلى “تقارب في الآراء”, جدد رئيس النقابة “التزام الهيئة الاستشفائية ببذل أقصى جهدها لصالح المنظومة الصحية و العمل, بالتشاور مع الوزارة كشريك, لاقتراح الحلول لمختلف المشاكل التي تواجه المراكز الاستشفائية”، فيما أكد وزير الصحة “دعمه لجميع النقابات الفاعلة في قطاع الصحة”, مطمئنا بأن “باب الحوار سيبقي مفتوحا أمامهم”, وفق ذات البيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق