الدولي

أكثر من 150 ألف إمرأة حامل يواجهن ظروفا ومخاطر صحية رهيبة في غزة

أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن أكثر من 150 ألف سيدة حامل في قطاع غزة, يواجهن ظروفا ومخاطر صحية رهيبة, خاصة مع حركة النزوح الجديدة من مدينة رفح التي تضم نحو 1.4 مليون فلسطيني, حسب ما نقلت مصادر إعلامية يوم الأربعاء.

وحذرت الوكالة في بيان صادر عنها, من أن أكثر من 150 ألف إمرأة حامل تواجه ظروفا صحية ومخاطر رهيبة بسبب تهجيرهن و القصف المتواصل في القطاع.

وشددت على أنه “لا ينبغي لأي طفل في العالم أن يعاني هكذا, نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن”, مستنكرة الوضع الإنساني المتردي في القطاع.

وفي وقت سابق, أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”,أن 95% من النساء الحوامل أو المرضعات يواجهن نقصا غذائيا حادا, بينما أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن 62 حزمة مساعدات من المواد الخاصة بحالات الولادة تنتظر السماح لها بالدخول عبر معبر رفح.

و في ذات السياق, حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من انهيار المنظومة الصحية بسبب نقص الوقود في القطاعات الطبية العاملة بغزة.

للإشارة, قالت مصادر طبية فلسطينية, فجر اليوم, أن مولدات الكهرباء في مستشفى غزة الأوروبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة, قد توقفت عن العمل, مضيفة أن مولدات الكهرباء في المستشفى, وهو أحد المستشفيات القليلة الباقية والعاملة في قطاع غزة, قد توقفت عن العمل نتيجة نفاد الوقود, ما يهدد حياة مئات الجرحى والمرضى داخله.

ويواصل جيش الاحتلال سيطرته وإغلاقه لمعبر رفح, منذ بدأ اجتياحه البري لمدينة رفح جنوب القطاع, وعدم إدخال أي مساعدات من معبر كرم أبو سالم, ما تسبب بمنع وصول المساعدات الإنسانية والطبية.

ويتزامن ذلك مع تواصل الاجتياح البري الصهيوني, للمناطق الشرقية لمدينة رفح والسيطرة على معبر رفح المدني بشكل كامل, بعد ليلة من القصف العنيف استهدفت محيطه ومناطق شرقي المدينة المكتظة بالنازحين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق