الوطنيغير مصنف

الحليب لمن استطاع إليه سبيلا بـ بوسفر في وهران وطوابير من عهد المضاربة لازالت تمتد أمام المحلات

بلعظم.خ

اشتكى للديوان سكان “بوسفر” في وهران، من استمرار المضاربة في مادة الحليب بشكل آخر بات يصعب من مهمة حصولهم على كيس واحد منه، وذلك على الرغم من الإجراءات التي تم اتخاذها لمكافحة المضاربة و الإجراءات، وضبط أسعار مختلف المواد واسعة الاستهلاك، حيث أكد المتضررون للديوان أنه لازال هناك من يفرض عليهم اقتناء “حليب البقرة” أو “اللبن” مقابل الحصول على أكياس الحليب، فيما ترفض محلات أخرى لبيع المواد الغذائية العامة ببوسفر عرض مادة الحليب من الأساس للبيع لرفضهم آخر التعليمات الوزارية القاضية بتحديد سعره لدى 25 دينار متحججين بهامش الربح الضئيل.

وتعبر الصور التي تحوز الديوان على نسخ منها، لتجمع العديد من المواطنين أمام محل وحيد على الطريق الرئيسي ببوسفر، عن الأزمة التي يتخبط فيها هؤلاء بسبب التزام محل واحد فقط بتلك المنطقة بعرض مادة الحليب للبيع، شأنه شأن محل آخر محاذي للمتوسطة القديمة، ما خلق ضغطا رهيبا على المحلين، وعذابا بالمقابل بالنسبة للعائلات، التي طالبت من خلال الجريدة مصالح مديرية التجارة وكل الجهات الوصية بالصرامة في التعامل مع مثل هؤلاء التجار.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق