رياضة

ش.قسنطينة  1 – م.وهران 3….  ماضوي يقود “الحمراوة” لأوّل انتصار خارج الديار ويضعهم ب”البوديوم”

 كانت بداية المدرب الجديد لمولودية وهران، خير الدين ماضوي أكثر من موفقة في أوّل لقاء قاد فيه الفريق، حيث تمكن من العودة بكامل الزاد من الخروب على حساب شباب قسنطينة، في إطار الجولة الرابعة عشر من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف وحيد، الفوز الأول لرفقاء عزماني خارج الديار منذ بداية الموسم ما يضعهم فوق “البوديوم” لأوّل مرّة منذ بداية هذا الموسم على بعد ثلاثة نقاط من الرائدين، وفاق سطيف وأولمبي المدية.

وقد دخل فريق مولودية وهران بنفس التشكيلة التي سحق بها منذ أسبوع إتحاد بسكرة، عدا تغيير وحيد، وهو عودة بلقروي هشام من العقوبة معوضا زميله بن علي بن عمر في محور الدفاع. هذه التشكيلة التي بدأت المواجهة بقوة ومن دون مقدمات، حيث تمكنت في الدقيقة الرابعة عن طريق زبير مطراني من افتتاح باب التهديف برأسية إثر فتحة وتمريرة رائعة من “المايسترو”، ملال بن عمر، مغتنما أيضا خطأ فادح من حارس الشباب رحماني الذي أدخل الكرة في شباكه، وبهذا “الحمراوة” كانوا متفوقين بهدف من دون رد منذ الدقيقة الرابعة، حيث كان هذا الهدف هو الثالث للاعب السابق لأولمبي المدية منذ بداية الموسم.

وقد عجز فريق السنافر عن الرد، وانتظرنا لغاية الدقيقة العشرين لكي نشهد أوّل محاولة من لاعب الشباب عمران، الذي جانبت كرته مرمى الحارس والقائد أسامة ليتيم.

الفرصة الثانية كانت في الدقيقة الـ24، عن طريق قمرود الذي وجد نفسه وجه لوجه مع الحارس ليتيم الذي تألق وأخرج الكرة للركنية، هذا الحارس الذي كانت له بعض التدخلات التي أوقفت محاولات المحليين، لاسيما في الشوط الأول والدقائق الأخيرة التي حاول فيها المحليين أ، يضغطوا، لكنه كان بالمرصاد.

 

قنينة يضيع ما لا يضيع…

في الدقيقة التاسعة والعشرون، قنينة إلياس يفوت على “الحمراوة” فرصة إضافة هدف ثاني محقق، عندما قدم له الفنان، ملال، تمريرة ووجد نفسه وجه لوجه مع الحارس رحماني، لكن هذا الأخير وتفوق عليه وأهدر فرصة لا تضيع.

 

 

 

…ملال في التمرير ومصمودي في التهديف وليمان في الأذهان

 

عند بلوغ الدقيقة الـ32، الحكم يعلن عن مخالفة نفذها عن بعد المايسترو ملال، الذي وضع الكرة فوق رأس المدافع بوعلام مصمودي الذي حوّلها إلى هدف ثاني (0-2) والثاني بالنسبة له منذ بداية الموسم، وعند احتفاله به،  حمل قميصا يحمل اسم زميله الحارس المصاب ليمان حسام متضامنا معه، هو الذي يكون قد أكمل موسمه قبل الأوان بداعي الإصابة منذ لقاء سطيف والذي تسبب في خسارة فريقه يومها.

في الدقيقة الثامنة والثلاثون، هداف الفريق، حميدي كمال يتوغل ويقذف، الحارس رحماني بصعوبة يصد الكرة ويجنب فريقه تلقي الهدف الثالث.

وبهذا انتهت هذه المرحلة الأولى بثنائية نظيفة، وقد دخل في الشوط الثاني بأكثر أريحية وكانت لصيام بعد 7 دقائق لعب في هذه المرحلة فرصة إضافة الثاني، لكن من دون جدوى. بعدها استحوذ فريق الشباب على الكرة باحثا عن تقليص النتيجة، لكن فريق المولودية كان منظما جيدا ويهاجم عبر المرتدات، خاصة وأن القائد ليتيم كان “زعيم” منطقة العمليات ومنح الثقة لزملائه.

 

 

 

أمقران يعيد السنافير في اللقاء و “الفنان” بلومي يخرجهم منها من جديد

 

لكن جاءت الدقيقة الثانية والسبعون، البديل والعائد للبطولة الجزائرية، حدوش زكرياء ينفذ مخالفة محكمة وأمقران برأسية يسكن الكرة في الشباك ويقلص النتيجة (1-2)، هدف أعاد من جديد أبناء “سيرتا” في اللقاء وجعلهم يبحثون عن التعديل. لكن فريق مولودية وهران بقي خطير بمرتداته، بصانع ألعابه ملال وأيضا بلاعبه الواعد ابن الأسطورة بلومي، حيث 5 دقائق بعد تقليص النتيجة ملال يمرر كرة لبلومي في الجهة اليمنى والذي بيسراه يباغت الحارس رحماني في القائم الأول باصما على فوز “الحمراوة” الأول بعيدا عن أسوار ملعب أحمد زبانة وهران.

إجازة مضوي جلبت يوم الخميس

 

تمكنت إدارة مولودية وهران يوم الخميس من جلب واستخراج إجازة المدرب، خير الدين ماضوي وهذا ما سمح له أن يجلس البارحة بكرسي المناجرة بملعب عابد حمداني بالخروب وكان الفريق قد قضى ليلة الخميس بقسنطينة بإحدى الفنادق هناك وليس بالخروب وتمرن رفقاء بلقروي بإحدى الملاعب المحيطة بالفندق للاسترجاع من تعب السفرية، التي كانت جوية من وهران للعاصمة وبرية من الجزائر إلى قسنطينة، أما رحلة العودة فكانت مباشرة بعد انتهاء المواجهة برا من الخروب إلى الباهية وهران.

 

 

الفريق الرديف يعود خائبا من قسنطينة

 

وقد عاد الفريق الرديف خائبا من سفريته إلى شرق البلاد، حيث مني بهزيمة أمام شباب قسنطينة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، رغم أن “الحمراوة” كانوا السباقين في افتتاح باب التهديف، قبل أن تنقلب الأمور ويتمكن شبان السنافر من تعديل النتيجة، إضافة الثاني والثالث، وفي الأخير، رة أخرى يتألق الشاب تومي إلياس ويقلص النتيجة، هو الذي سجل ثنائية في هذه المواجهة.

نشير أنه في هذا اللقاء شارك كل من متوسط الميدان الدفاعي صنهاجي، المدافع المحوري الدولي لفئة أقل من 20 سنة تميمي، بالإضافة إلى المهاجم غريب الذي شارك مع الرديف من جديد وأيضا فريفر بومدين، الذي أراد أن يربح المنافسة بعد عودته من الإصابة بالمشاركة مع الفريق الرديف. نشير أن رصيد الفريق الرديف لمولودية وهران يبقى ب22 نقطة.

 

ل.ناصر

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق