حوارات

قادة الشافي في تصريحات مثيرة في فوروم “الديوان”… العمل الجمعوي إبداع ، و الحاسدين ربي يهديهم…

توزيع أكثر من 1555 قفة،  ومنح 60 عمرة وتنظيم أكثر من 150 نشاط  خلال الظروف الصحية الحالية.

 لماذا تسمية “راديوز”…؟

كشف قادة الشافي رئيس جمعية راديوز سر هذه التسمية ، وقال خلال حلوله ضيفا على فوروم “الديوان” رفقة الحكم الدولي الأسبق محمد حنصال أن راديوز  تعني كل ماهو جميل ، الجمال و الترفيه ، كما لها إرتباط مع ملعب الحي الراديوز والذي يحمل الآن تسمية اللاعب السابق عبد القادر رقيق ، ليضيف ضيف الديوان انه جاء كذالك من تسمية الحي الذي كان أجمل حي في مسابقة وطنية عام 1985 ، وعاش هذا الملعب الجواري الشهير بحي مارافال بوهران قصص كثيرة من طرف نجوم طالما حلم الكثير من الشباب و رواد ملعب راديوز بملاقاتها من نجوم منتخب جبهة التحرير الوطني ولاعبين سابقين و نجوم الخضر  ووجوه عالمية كعيسى حياتو وغيرهم.

 من هنا البداية…

عاد قادة الشافي بالذاكرة للوراء ، ليسرد خلال حلوله ضيفا على فوروم “الديوان” رفقة الحكم الدولي الأسبق محمد حنصال بداية مسيرة” راديوز” التي كانت منذ 22 عاما أي عام 1998 ، / وأكد أن  قبل تأسيس راديوز كان النشاط مع الرابطة الرياضية الجوارية  ومنها تم العمل على تأسيس جمعية راديوز الرياضية الخيرية ، ونشاطها إجتماعي رياضي ، في خدمة الرياضة و الشباب ، وتجسيد ثقافة ضد النسيان، وتمكنت التي ينشط تحتها العديد من الاسماء الرياضية الكبيرة من حنصال، فوسي، مغارية، تلمساني ، بلومي، رضوان ، بن زرقة  ..بإقتدار من تنظيم طيلة هذه الفترة 72 دورة كروية كل 45 يوم ، بمشاركة اكثر من 100 فريق، كما سندت وآزرت وكرمت العديد من الوجوه الرياضية التي طالها النسيان و المرض و العوز، ، إضافة إلى فنانين وعائلات شهداء الواجب الوطني  ومواطنين بسطاء.

 كما كانت دائما حاضرة في الاحداث الوطنية ، وتجربة راديوز النموذجية معممة يقول رئيسها قادة الشافي عبر مداشر و قرى 48 ولاية عبر التراب الوطني.

 محرز، دحلب، عنتر يحي، عيسى حياتو… في مارافال

تمكنت جمعية راديوز من تحقيق ماعجزت عنه هيآت ومنظمات أخرى بأقل الإمكانيات، وتمكنت من إحتضان لاعبين نجوم كبار وأسماء كبيرة في كرة القدم الجزائرية و الدولية، فقد تمكن زوار ملعب راديوز من مشاهدة نجوم كبيرة  ولاعبين دوليين سابقين وحاليين، مثل دحلب  أسطورة باريس سان جرمان، محرز، وبطل أم درمان عنتر يحي ، غولام، بلحاج، زياني، مقني ، سليماني  وحتى رئيس الكاف السابق عيسى حياتو  وجوزيف بلاتير في نهائي دروة الربيع فوت.، ويقول قادة الشافي أن رئيسي الكاف والفيفا اعجبا بالتجربة الناجحة لراديوز بإعتبار أن اكبر الاسماء العالمية ظهرت من الشارع .

 إحتضان النجوم….

على عكس النوادي الرياضية و الكبيرة منها ، والتي لم تكلف نفسها الإلتفاته للاعبين قدمو الكثير خلال مشوارهم الكروي، وطالهم النسيان ، والبعض منهم يعيش ظروف صعبة الآن، وعن ذلك يقول قادة الشافي  أن راديوز تعمل في هذا الجانب لتعويض تقصير و إهمال الكثير من النوادي نحو لاعبيها السابقين ، والحفاظ على مكانتهم رغم أنها لاتتوفر على إمكانيات كبيرة .

الملاعب الجوارية….فكرة “راديوز” بإمتياز

أكد شافي قادة أنه ناضل وجمعيته وأنقذ الملعب الجواري المسمى الآن عبد القادر رقيق من مافيا الإسمنت، وأكد شافي أنه كان محل أطماع ، وتمكن من إنقاذه في 2009 بإستعمال علاقاته الواسعة لحماية هذا المكسب الشباني بالحي و بوهران عامة.واكد قادة شافي في هذا الخصوص أن الملاعب الجوارية متنفسا للشباب ، واكدت دراسات في هذا الخصوص أن الأحياء السكنية التي تمتلك هذه الفضاءات الجوارية تقل فيها نسبة العنف و الإجرام و الآفات الإجتماعية،  ليكشف أنه وراء فكرة تعميم الملاعب الجوارية التي تبنتها وزارة الشباب و الرياضة الآن، بعد ان لاقت إعجاب وزير القطاع السابق .

 الغيرة  واعداء النجاح  امامنا دائما…

ما قدمته جمعية راديوز طيلة 22 سنة يعتبر مفخرة للرياضة الجزائرية والوهرانية ولست أنا من يشكر نفسه يقول قادة ضيف الديوان ، لأن العمل الجدي هو من يكافؤ الإنسان الناجح ومن يذكر نجاحات قادة الشافي وراديوز بسوء فأقول له له الميدان أمامنا وحكم الشباب والرياضيين هو الفاصل.

وأضاف ضيف الديوان أن فتح المجال للجمعيات التي حظيت بدعم من أعلى السلطات التي إرتقت بمكانة المجتمع المدني شيئ إيجابي، واكد أنه بات على هذه الجمعيات فرض مكانتها بالعمل في الميدان، و العمل بنية خالصة وصادقة ليؤكد رئيس جمعية راديوز قادة الشافي  أن العمل الجمعوي إبداع.

أنا إبن عائلة فقيرة … ولست ملياردير

شدد قادة الشافي أنه ليس إبن مسؤول، أو ملياردير ، فهو إبن عائلة جزائرية فقيرة ، واضاف أكن  كل الإحترام للبسطاء والفئة الفقيرة الذين أعتبر نفسي منهم لاني لا انسى من رباني كنت أمارس معه تجارة الخضر والبطاطا وذلك كل ما سمح لي الوقت عند نهاية ساعات الدراسة .. ليؤكد قادة ان جمعية تعمل ما بإستطاعتها للوقوف بجنب البسطاء مذكرا بالعمليات الخيرية التي دأبت عليها  جمعية راديوز ووصلت إلى اقصى النقاط المهمشة و المعزولة لتمس مساعدجاتها هؤلاء المحتاجين خاصة في الظروف الصحية الحالية، ليكشف رئيس جمعية راديوز عن تمكنهم من توزيع أكثر من 1555 قفة،  ومنح 60 عمرة .

 أعداء النجاح…. ربي يهديهم

عاد قادة شافي للحديث عن تلك الحملات التي إستهدفت جمعيته وأكد المتحدث بلغة الواثق أن جمعية راديوز تفتح الباب للجميع  دون إقصاء ،مما جعلها أكثر قربا من الناس،، ولهذا تتعرض للحملات التشويه و الحملات التي تستهدفها وتستهدف شخصية رئيسها قادة الشافي ، وأكد ضيف الديوان أنه تعرض لحملة مسيئة خلال الحراك من طرف الفاسدين أخلاقيا .

وعاد إلى هذه النقطة التي اثارت جدلا كبيرا تلك الفترة  عقب تكريم وجوه من النظام السابق ، ليقول قادة أنهم كرموا من كانوا في المسؤولية أنذاك ، وقال بنبرة قوية : “قادة الشافي ليس إرهابي، وليس بارون مخدرات،  وليس فاسدا،  ولم يكن من أعداء الوطن،  وممن ذهبوا إلى إسرائيل ، يضيف قادة:… نحن من رجال أحبو الوطن…”

 ليؤكد أنه يفضل أن تكون الغيرة إيجابية، وتبقى 22 سنة عمل و نجاح و إحترام احسن رد للمسيئين.

 ساعدت المولودية و فريق القلب هو غالي معسكر

 أكد قادة الشافي وعلى عكس ما يثار من حين لآخر حول الدور الذي يلعبه قادة في محيط مولودية وهران أنه من محبي الفريق و مشجعه ولن يتأخر عن دعمه ومساندته، ليؤكد انه وقف جنب الفريق  خلال الظروف الصعبة التي مر بها ، وأكد ضيف الديوان أنه دعم الفريق وساعده حينما كان في المكتب الفيدرالي زمنن روراوة ، إلا ان بعض المرات يقول قادة الامور تتجاوزنا بسبب المحيط المتعفن للفريق ، ليؤكد أن مولودية وهران بحاجة لشركة وطنية و الفريق يحتاج لكل الدعم. وعن فريق مسقط رأسه غالي معسكر أكد قادة الشافي أنه من بلدية تاغية و هذا الفريق هو فريق القلب.

  أنا من أمضيت لبلايلي في “الآمسيو” ووقفت إلى جانبه في محنته

 أكد قادة الشافي أن يوسف بلايلي إبن حي مارافال ، وعاد بالذاكرة ليكشف أنه وراء إمضائه في مولودية وهران  في 2010 ، وقتها كان يوسف بصدد التوقيع لأهلي برج بوعريريج لمدة 3 سنوات، فدعاه قادة الشافي عبر والده للتريث ومساعدته على حمل ألوان مولودية وهران، وهو ما حصل .

وخلال محنة هذا الااعب الذيت تم توقيفه عن النشاط بعد تورطه في تناول المخدرات، يقول قادة أن تلك الفترة كان يعيش بلايلي ظروف صعبة، ورغم قرار التوقيف ورغم أنني كنت عضوا في المكتب الفيدرالي إلا انني فتحت الابواب ليوسف بلايلي وكان يتدرب في ملعب راديوز.

 سر تسمية قادة الشافي ب “قادة الراس”

كعادته بجرأته وصراحته لم ينزعج قادة الشافي  عند سؤاله عن سر تسميته ب” قاجة الراس” وهو الإسم المعروف به محليا ووطنيا، وأكد رئيس جمعية راديوز  وهو يضحك أن هذه التسمية علقت به خلال حادثة بالحي الذي يقطن به بوهران أنه لما كان شابا تدخل لإطفاء حريق عند احد الجيران ، ووقتها كانت حلاقته ” على الصفر”  وتلقى الغعتراف بهذا الجميل من أحد جيرانه مناديا إياه ب “الراس” هو من تدخل وأنقذنا.

 البلدية 3 سنوات “ماعاطاوناش دوررووو”

 وعن مصدر تمويل نشاطات جمعية راديوز خاصة وانها تتكفل بالكثير من النشاطات الرياضية و الخيرية سنويا، أكد قادة الشافي أن جمعيته تلقت 100 مليون سنتيم من الآبيوي ،  و 250 مليون سنتيم من الديجياس، فيما لم تدعم البلدية جمعية راديوز بسنتيم واحد منذ 3 سنوات ، وأغلب نشاطات راديوز تتدعم من السبونسور ، و مرات  ؟أمام الظروف الصعبة التي تصادف الجمعية  لحالات إجتماعية خاصة يبادر أعضاء الجمعية ومنهم الحكم الدولي السابق محمد حنصال  و بلومي و فوسي و الآخرين للإنفاق من جيوبهم الخاصة.وختم قادة الشافي هذه الجلسة الحوارية الشيقة ضمن فزروم الديوان ليؤكد أنه حقق كل ماتمناه ، واافضل ذكرياته  ملعب راديوز  الذي يعتبر نموذج الرياضة الجوارية بوهران وبالجزائر عامة.

 

كريم/ل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق