آخر الأخبارالحدث

هكذا سقط بوريطة في ممارسات صبيانية جعلت من المغرب “أضحوكة” في القمة العربية

المغرب طلب من الجزائر رخصة لتحليق 10 طائرات لنقل محمد السادس ومرافقيه

تطرقت برقية لوكالة الأنباء الجزائرية إلى مناورات نظام المخزن قبل انعقاد القمة العربية في الجزائر وسقطات وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة خلال القمة الاي انتهت بنجاحات باهرة للجزائر وديبلوماسيتها من خلال إعلان الجزائر والقرارات التي تضمنها وتزكية القادة العرب وإبداء دعمهم لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

ووفقا لـ”وأج” فإن اعتبار القضية الفلسطينية جوهر النقاش في القمة العربية أزعج الدبلوماسية المغـربية التي اختارت التطبيع على حساب الفلسطينيين.

وأضاف المصدر ذاته، بأن بوريطة حاول سرقة الأضواء ولفت الانتباه وتحريف النقاش من القضايا المصيرية للعرب إلى مواضيع تافهة، حيث حاول الكذب وإقناع الأمين العام للجامعة العربية بوجود ممثلين عن جبهة “البوليزاريو” في أشغال القمة العربية.

كما عاد الوزير المغربي في الأخير ليعترف بعدم وجود ممثل للبوليزاريو وقال إن مرافقيه تحصلوا على معلومة خاطئة، ناهيك على أن ممارسات ومزاعم الوزير المغربي دفعت الكثير من أعضاء الوفود المشاركة إلى الضحك في السر على انحدار مستوى الدبلوماسية المغـربية.

وأشارت “وأج” بأن الدبلوماسية الجزائرية مستمرة في انتصاراتها وبوريطة سيقضي ليلة أخرى من دون نوم يخطط لضربة قذرة أخرى ضد بلد أصبح في حظيرة الكبار.

واعتبرت برقية “وأج” دعوة العاهل المغربي للرئيس تبون مناورة وفكرة غبية ابتكرها بوريطة وأضافت  أن المناورة إلا تبرير أخرق لمراوغة الملك المغربي في اللحظة الأخيرة.

وفي هذا السياق فإن الجانب المغربي أكد مشاركة الملك من خلال مذكرة شفوية موجهة إلى وزارة الخارجية الجزائرية وتم تأكيده عبر قناة الجامعة العربية.

والغريب في القصة أن الجانب المغربي قدم طلبات التحليق والهبوط لـ 10 طائرات مخصصة لنقل الملك وولي العهد وبقية الوفد الملكي.

وبدأ السيناريو المعد مسبقا للتهرب بمجرد وصول بوريطة للجزائر الذي بدأ يشكو من “القليل من الاهتمام” رغم أنه حظي بنفس المعاملة البروتوكولية مثله مثل جميع نظرائه العرب، وأمضى هذا الوزير المزيف معظم وقته يتجول في أروقة القمة بحثا عن أي صحفي عاطل ليغذيه هراءه بدلا من المشاركة بطريقة بناءة مع أقرانه لمناقشة التحديات الحاسمة التي تواجه العالم العربي في مواجهة نظام عالمي جديد في طور التكوين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق