الحدث

أطراف تربوية تدعو إلى تأجيل الدخول المدرسي… واجعوط يرسل مفتشين لمراقبة مدى جاهزية المدارس

راسلت وزارة التربية الوطنية، بشكل عاجل، المفتشين بالولايات لمتابعة المؤسسات التعليمية بداية من هذا الأحد 18 أكتوبر وإلى غاية 20 من ذات الشهر، المدارس الابتدائية، وهذا عشية انطلاق الدخول المدرسي في الابتدائي، مع تعالي أصوات تدعو إلى أهمية تأجيل الدخول المدرسي المقرر ليوم 21 أكتوبر 2020، لحماية المتمدرسين من وباء كورونا الذي عرف ارتفاعا “محسوسا خلال اليومين الماضيين”.

وأمرت وزارة التربية، ضمانا للمتابعة اليومية عبر الأرضية الرقمية لوزارة التربية الوطنية من خلال إعداد ومتابعة التقارير التفتيشية الخاصة بالدخول المدرسي الذي تم تصميمه وتطويره خصيصا لهذا الغرض. كما ألزمت الوزارة منسقي المفتشين التأكد من أنه قد تم إنشاء حساب إلكتروني لكل مفتش على مستوى ولايته والتأكد من أنه تم إسناد جميع المؤسسات التعليمية بالولاية إلى المفتشين.

وأكدت الوزارة أن عملية المتابعة تنطلق يوم 18 أكتوبر بالنسبة لمرحلة التعليم الابتدائية وتخصص لها ومضتان الأولى والثانية من 18 إلى 20 أكتوبر 2020 والثالثة من 21 أكتوبر إلى 11 نوفمبر. وبالنسبة لمرحلتي التعليم المتوسط والتعليم الثانوي تخصص الومضتان الأولى والثانية يومي 2 و3 نوفمبر 2020 والومضة الثالثة من 4 إلى 26 نوفمبر 2020.

ويتعين على جميع المفتشين حجز المعلومات على الأرضية الرقمية يوميا قبل الساعة 13.00 سا، مباشرة بعد زيارة المؤسسات التعليمية، مع التأكيد على أن يتم عقد جلسات تنسيق بينهم وبين مديري التربية في نهاية كل يوم، لإبلاغهم بالوضعيات التي تم إيجاد حلول لها على مستوى المؤسسات والوضعيات العالقة التي تتطلب تدخل مصالح المديرية.

واشتكى مدراء المدارس الابتدائيات من فشل البلديات في توفير أدنى الشروط لضمان دخول مدرسي من دون مشاكل صحية بالدرجة الأولى، بسبب استمرار انتشار جائحة “كورونا” بالنظر إلى عدم استلامهم من البلديات حصتهم من الكاشف الحراري، والمعقم الكحولي، والكمامات، ومواد التنظيف. وأضاف آخرون أن البروتوكول الصحي الذي تتحدث عنه وزارة التربية الوطنية هو “بروتوكول خيالي، والمدير والأستاذ هما الضحية، ونرجو أن لا يكون ضريبته التلميذ أيضا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق