آخر الأخبار

إقالة المسؤولين عن حادثة وفاة الطالبة بالإقامة الجامعية

أكد المدير الفرعي بديوان الخدمات الجامعية شريف مولود، أنه سيتم إقالة المسؤولين عن حادثة وفاة الطالبة “نصيرة بكوش” بالإقامة الجامعية “أولاد فايت 2” في الساعات المقبلة.

وأوضح شريف مولود النتائج الأولية للتحقيق أثبتت أن شرارة كهربائية كانت وراء حادثة وفاة الطالبة نصيرة بكوش، مؤكدا أنه يمنع إدخال قارورات الغاز وأجهزة التدفئة إلى الأحياء الجامعية.

وعن الإطعام داخل الأحياء الجامعية قال المسؤول أن الوجبة الممنوحة للطلبة محترمة، مردفا “انا ومنتحصلش عليها فالمنزل”، لافتا أن سعر الوجبة الواحدة بالمطاعم الجامعية تقدر بـ 160 دينار جزائري.

وأضاف المسؤول ذاته أن الميزانية السنوية لديوان الخدمات الجامعية تقدر بـ 112 مليار دينار، ومع هذا تم رفع اقتراح للمصالح المعنية بضرورة الرفع التدريجي لقيمة المنحة الجامعية.

وزير التعليم العالي يعزي عائلة الطالبة الجامعية نصيرة بكوش

تقدم وزير التعليم العالي، عبد الباقي بن زيان، بتعازيه الخالصة إلى عائلة الطالبة نصيرة بكوش، بجامعة “أبو القاسم سعد الله”،الجزائر 2.

وجاء في التعزية التي نشرها الوزير عبر صفحته على فايسبوك، “بقلوب خاشعة ونفوس راضية بقضاء الله وقدره، تلقينا بمزيد من الحسرة والألم، نبأ وفاة ابنتكم وابنتنا الطالبة نصيرة بكوش، طالبة بالسنة الثانية علوم اجتماعية، بجامعة “أبو القاسم سعد الله”، الجزائر 2، وبهذه المناسبة الأليمة أتقدم إليكم وإلى كافة أفراد عائلتكم باسمي وباسم إطارات وعمال الوزارة بأخلص التعازي وأصدق المواساة، سائلا الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وغفرانه، وسابغ رحمته، وأن يتقبلها في الصالحين الراصيين من المؤمنين والمؤمنات، ويجعل مثواها الجنة. ”إنا لله وإنا إليه راجعون”.

للاشارة اهتزت الإقامة الجامعية أولاد فايت رقم 2 المخصصة للبنات بالعاصمة، على وقع اندلاع حريق داخل إحدى الغرف في الجناح “ج”، في حدود الساعة العاشرة والنصف صباحا بسبب شرارة كهربائية، ما تسبب في وفاة، طالبة تدعى “نصيرة بكوش” تبلغ 24 سنة من العمر وتنحدر من ولاية تيارت، كما تدرس سنة أولى ماستر في المدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة، واختناق صديقاتها اللائي كن معها في الغرفة وفي الرواق.

وتسبب الحريق في حدوث فوضى كبيرة داخل الإقامة وحالة رعب قصوى وسط الطالبات، خاصة بعد التأكد من وفاة زميلتهن نصيرة التي احترقت داخل الغرفة، وحاولت أن تلقي بنفسها من النافذة، لكن للأسف لهيب النيران كان أسرع وأقوى منها.

وحسب ما أكدته بعض زميلاتها فإن الضحية نصيرة كانت تُحضر وجبة الغداء فوق طاهية الغاز بشكل عادي، لتحدث شرارة كهربائية مفاجئة على مستوى المقبس، لتشتعل النيران فجأة، عندها طلبت من زميلاتها الخروج من الغرفة وظلت تحاول إنقاذ كتبها وأوراق الدراسة وكتب صديقاتها وأجهزة الكمبيوتر لتنفجر طاهية الغاز فجأة، وسرعان ما انتقلت النيران إلى الباب، عندها سارعت إلى النافذة وحاولت الإلقاء بنفسها، لكنها لم تستطع بسبب التصاق جسدها بالنيران مع الحائط، وظلت تصرخ من النافذة والطالبات يشاهدنها إلى أن احترقت كليا، وصارت تتفتت رمادا على حد ما أكدته لنا صديقاتها اللائي شاهدن الحادثة منذ البداية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق