الدولي

العدوان الصهيوني على غزة: الرئاسة الفلسطينية تجري اتصالات مكثفة لوقف مجزرة اجتياح رفح

أعلنت الرئاسة الفلسطينية أنها تجري اتصالات مكثفة مع الأطراف الإقليمية والدولية خاصة الأمريكية, لوقف مجزرة اجتياح رفح.

وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية “وفا” أن الرئاسة طالبت الإدارة الأميركية بالتدخل الفوري لمنع وقوع هذه المجزرة وتداعياتها الخطيرة.

وجددت الرئاسة التأكيد على أن السلام والأمن في المنطقة بأسرها لن يتما دون حل عادل للقضية الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.

وتؤشر التطورات الميداينة الى اقتراب تنفيذ الاحتلال الصهيوني لتهديداته باجتياح رفح بريا بعد ان كثف طيرانه, اليوم الاثنين, غاراته الجوية على شرق المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة.

وتتوالى ردود الفعل على دعوات جيش الاحتلال لإخلاء رفح استعدادا لاجتياحها, محذرة من عواقب وصفت بالمدمرة إذا ما تم ذلك فعلا .

وحذرت الرئاسة الفلسطينية من أن الاحتلال بدأ فعليا التمهيد لارتكاب أكبر جريمة إبادة جماعية باجتياح رفح, محملة الإدارة الأمريكية مسؤولية هذه السياسات الخطيرة.

واعتبرت أن اجتياح رفح يعني أن مليون ونصف مواطن فلسطيني سيتعرضون لمذبحة إبادة جماعية ومحاولات تهجير, مطالبة الإدارة الأميركية بالتحرك فورا ومنع الإبادة الجماعية والتهجير ومحاسبة الاحتلال على الانتهاكات الخطيرة التي يرتكبها بحق القانون الدولي قبل فوات الأوان.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن “الهجوم الصهيوني على رفح? سيعني زيادة المعاناة والوفيات بين المدنيين”.

بدورها, قالت مؤسسة “أكشن إيد” الخيرية أن “إجبار أكثر من مليون فلسطيني نازح في رفح على الإخلاء دون وجهة آمنة ليس أمرا غير قانوني فحسب, بل سيؤدي إلى عواقب كارثية”.

وتابعت المؤسسة : “يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بسرعة لمنع وقوع المزيد من الفظائع ومحاسبة نفسه, وكذلك الكيان الصهيوني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق