الحدث

الفريق أول شنقريحة يستقبل ببكين من قبل رئيس أركان الجيوش في اللجنة العسكرية المركزية الصيني

استقبل الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، في اليوم الثاني من زيارته الرسمية إلى جمهورية الصين الشعبية، من قبل الفريق أول ليو زينلي، رئيس أركان الجيوش في اللجنة العسكرية المركزية، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وأوضح ذات المصدر أنه “مواصلة للزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى الصين، استقبل اليوم 13 نوفمبر 2023 السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بمقر اللجنة العسكرية المركزية، من قبل السيد الفريق أول ليو زينلي، رئيس أركان الجيوش في اللجنة العسكرية المركزية لجمهورية الصين الشعبية أين قدمت له تشكيلة من الجيش الصيني التحية الشرفية”.

وأضاف البيان أن “السيد الفريق أول، وبعد عزف النشيدين الوطنيين للبلدين، استعرض تشكيلات من مختلف القوات الصينية قدمت له التشريفات العسكرية”، مشيرا إلى أنه تم إثر ذلك “عقد لقاء عرف محادثات موسعة شملت وفدي البلدين عبر خلاله السيد الفريق أول السعيد شنقريحة لمضيفه عن بالغ امتنانه بهذا التشريف الذي حظي به والوفد المرافق له”.

وقال بالمناسبة: “يطيب لي، في هذا المقام، أن أجدد لكم ولكافة الحضور فائق تقديري وعظيم تشكراتي، على كرم الضيافة وحسن الوفادة اللتين حظينا بهما منذ وصولنا إلى بلدكم الصديق، وهو ما يعكس مدى عراقة علاقات تعاوننا العسكري الثنائية، التي تنهل من ينابيع الإرث التاريخي للبلدين بكل ما يمثله ذلك من عمق سياسي واستراتيجي وإنساني”.

كما حرص الفريق أول في كلمته على “التذكير بتميز العلاقات العريقة التي تربط البلدين الصديقين، والتي تعود جذورها على وجه الخصوص إلى ثورة أول نوفمبر 1954 المجيدة”.

وتابع قائلا أن جمهورية الصين الشعبية كانت من “بين الدول الأوائل التي ساندت كفاح الشعب الجزائري من أجل تقرير مصيره في مؤتمر باندونغ سنة 1955وكانت أول دولة غير عربية تعترف بالحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية فور الإعلان عن تشكيلها يوم 19 سبتمبر 1958”.

وأكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أيضا أن “متانة العلاقات التي تربط الجزائر والصين تعكسها كل المواقف المشرفة والمتبادلة بين البلدين الصديقين”، قائلا في هذا الإطار: “وانطلاقا من هذه العلاقات التاريخية المتميزة التي أُسست على التضامن النضالي المشترك من أجل السيادة واستقلالية القرار واسترجاع الحقوق السيادية، فإن النضال من أجل العدالة والحرية مازال قائما، خاصة اليوم، في ظل سياق عالمي يتجه أكثر نحو تعددية قطبية غير مسبوقة، وإلى إعادة هيكلة التوزيع العالمي للقوة، بعيدا عن توجهات الهيمنة القائمة على الإقصاء ومحاولات فرض الأجندات وتقويض الخيارات السيادية للدول”.

وخلال هذا اللقاء، تبادل الطرفان “وجهات النظر حول المسائل ذات الاهتمام المشترك وتباحثا السبل الكفيلة بتعزيز التعاون العسكري والأمني بين البلدين”، وفقا لما تضمنه البيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق