بلعظم.خ
جددت عبر قناة الديوان DW، عائلة الطفلة “#مريم” المصابة بالمرض النادر المعروف بـ “المرض الملائكي”، نداءها الذي وجّهته إلى الرئيس تبون، بشأن التكفل بحالتها لاسيما تمكينها من السفر للعلاج بالخارج، حيث تدهور وضعها الصحي مؤخرا كثيرا، ودفع بعائلتها إلى توقيفها عن الدراسة، فلم تدرس الطفلة “مريم” هذا الموسم سوى 3 أسابيع قبل أن تغادر مقاعد الدراسة، ويروي والدها أنه وبالرغم من المعاملة الحسنة لمعلميها بمدرستها في وهران مكان إقامتها، غير أن تعرضها للنزيف بشكل يومي، وتسببها في فزع زملائها في القسم من شكل وجهها كما يظهر في الصورة، وجد نفسه مرغما على إبقائها في المنزل، وذكرت في الخصوص بحسرة عبر ميكروفون قناة الديوان، مريم أنها مشتاقة لزملائها ولعودتها إلى الدراسة في حال توفقت في العلاج خارجا، حيث تم تشخيص مرضها النادر من طرف عديد الأخصائيين الذين وجهوا العائلة نحو فرنسا أو سوسيرا لتلقي نوع خاص من العلاج عليها أن تنطلق فيه في أقرب فرصة، إلى جانب خضوعها للعديد من التدخلات الجراحية.
الطفلة مريم والتي أصيبت بالمرض الملائكي منذ سن العامين، تنتظر فقط توقيعا على طلبها تأشيرة السفر، إلى جانب دعم المحسنين لها والذين جمعوا مبلغا لا يعادل سوى حوالي 10 بالمائة من تكاليف علاجها الذي لم يبدأ بعدن بل يتدهور وضعها الصحي يوما عن الآخر، إلى درجة أنها باتت تجد صعوبة في الأكل والتنفس، ولا تنام من الليل إلا بضعه، الأمر الذي أثقل كاهل والديها، سيما والدتها التي تعاني داء السكري، في الوقت الذي يجد الأب فيه نفسه مكتوف الأيدي، ينتظر أي جديد إيجابي يخدم ابنته “مريـــــم”
