رياضة

المناجير يونس عبدو في عين الإعصار وإسمه مرفوض جملة وتفصيلا من “الحمراوة”

الشارع الوهراني ينتفض وغير راض على ما يحدث بمولودية وهران

ل.ناصر

لم يخرج الإجتماع الذي أجري بالولاية أمس بنتائج كبيرة ولم يطمئن بتاتا أنصار الفريق الوهراني الذين أصبحوا أكثر قلقا على مصير ومستقبل فريقهم، خاصة وأنه ولغاية الآن لا يوجد اي ملموس فيما يخص مجيئ شركة “هيبروك” ولم يحدّد حتى تاريخ واضح، بل ما بين اسبوع و15 يوم وحتى وإن جاءت الشركة في هذا الموعد، فهل ستنطلق مباشرة في العمل وهل ستكون قادرة على حل المشاكل لاسميا الديون في وقت وجيز؟

الأكيد وهو أنه لم يخرج الأنصار بالملموس في هذا الإجتماع، خاصة ما يتعلق ب”هيبروك”، لأنه حاليا الأنصار لا يريدون “لا عمر ولا زيد” بل يريدون الرسمي فيما يخص قدوم الشركة الوطنية التي تأخرت كثيرا والموسم الجديد على الأبواب.

هذه النقطة الأولى التي انزعج منها محبي الفريق والنقطة الثانية وهي منح صلاحيات أكبر لأعضاء المكتب التنفيذي للنادي الهاوي بمن فيهم الرئيس بن سنوسي الذي تم رد الاعتبار له، هو الذي كان ينتظر منه أن يستقيل، وهذا بكل بساطة لأن “الحمراوة” سئموا الوجوه القديمة سواء على مستوى الشركة الرياضية أو النادي الهاوي.

وللأسف ما زاد الطين بلّة ومازاد غضب الأنصار وهو أنه ما كان فقط إشاعة وكلام لا أساس له من الصحة أصبح قريب من الحقيقة إن لم نقل شبه رسمي وهو تكليف المناجير عبدو يونس بعملية الإستقدامات الصيفية والتي يكون قد بدأها بالإتصال بعديد اللاعبين منهم بعض عناصر جمعية وهران وعناصر أخرى وأيضا تعيين المدرب مع الإتصال بمدرب أجنبي، حديث عن مدرب برتغالي، ناهيك عن تعيين مدرب مؤقت أو محضر بدني يقود تدريبات الفريق في انتظار تعيين مدرب رئيسي.

ولو نضيف لهذا أن الأنصار لا يحملونه في قلوبهم إلى درجة أنه يسمونه ب”المناجير المثير للجذل” ويرون أن منح أكثر صلاحيات بالفريق ستجعل له سلطة أكبر وسط التعداد عندما يجلب العناصر التي يتحكم فيها، هو الذي يملك في التعداد الحالي للفريق العديد من اللاعبين، من دون أن ننسى أنه هو من كان وراء مجيء العناصر الأفارقة التي لجأت للفيفا من بنيها “بيان فوني شاكا”، الذي يدين بقرابة الخمسة ملايير سنتيم على مستوى الفيفا، فكيف تمنح له مفاتيح الفريق الآن؟

الأكيد أن الطريقة التي تسير بها الأمور ببيت مولودية وهران لا تبعث عن الارتياح وتعيين المناجير يونس عبدو لن يريح بال “الحمراوة” بتاتا الذين يريدون “هيبروك” وفقط لا يريدون أي مخطط آخر…

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق