الوطني

“جلسات شواء” تعصف بهكتارات من الغطاء الغابي بسعيدة وإتلاف  28 هكتار في حريق غابة عين البرد بسيدي بلعباس

كشفت المديرية العامة للحماية المدنية، عن حصيلة تدخلات أعوان الحماية في الـ 24 ساعة الماضية في حرائق الغطاء النباتي.

سجلت المصالح ذاتها، حسب بيان المديرية العامة يوم السبت عدة تدخلات وتتمثل تدخلات الحماية المدنية جراء حرائق الغطاء النباتي والمحاصيل الزراعية في “تدخلين إثر حرائق الغابات بسعيدة ، عين تيموشنت وتدخل واحد إثر حرائق النخيل بالنعامة ”.

إضافة إلى “تدخل إثر حرائق المحاصيل الزراعية بتيارت وتدخلين إثر حرائق الأشجار المثمرة بتلمسان ووهران و07 تدخلات في حرائق حزم التبن بغليزان، ، تيارت، ، سيدي بلعباس وعين الدفلى”.

وكانت مصالح الحماية المدنية لولاية سعيدة، قد اعلنت يوم الجمعة، عن تمكنها من إخماد نهائي للحريق الذي نشب في غابة تافرنت، جاء في بيان للمصالح المذكورة على صفحتها الرسمية بمنصة التواصل (فيسبوك)، أنّها تدخلت لإخماد حريق غابة تافرنت بجبل كرداد في حدود الحادية عشرة و35 دقيقة من صباح نفس اليوم، حيث تمّ تجنيد أرتال من الحماية المدنية وأعوان الغابات مسنودين بأفراد من الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني، فضلاً عن صهاريج وعتاد الأشغال العمومية، الديوان الوطني للتطهير والجزائرية للمياه.

وأفيد أنّه تمّ إخماد النيران نهائياً، مشيرة إلى أنّ الخسائر بلغت 0.8 هكتار، فيما تمّ إنقاذ باقي الغابة، مضيفةً أنّ عملية الحراسة مستمرة بحضور الجيش الوطني الشعبي، الدرك الوطني ومصالح الغابات، المرابطين في عين المكان إلى غاية نهار هذا السبت لإزالة كل الأخطار. وبحسب ما توفّر من معطيات أولية، فإنّ الحريق نتج عن مخلّفات جلسة شواء، وهو الأمر الذي يجب أن ينتبه إليه الجميع بتفادي مثل هذه السلوكات بغاباتنا التي تشكّل ثروة الجميع وجرى فتح تحقيق من طرف الضبطية القضائية المختصة لتحديد الملابسات والأطراف الضالعة وتقديمها للمحاكمة.

كما تسبب حريق اندلع الثلاثاء الماضي بغابة “السبكتور” بعين البرد (سيدي بلعباس) في إتلاف أكثر من 28 هكتارا من الغطاء الغابي، بحسب المحافظة الولائية للغابات.

أوضح المصدر أن “المساحة المتلفة بفعل هذا الحريق تتوزع ما بين أحراش وأدغال وحشائش وكذا مساحات غابية فضلا عن نفوق عدد كبير من رؤوس الحيوانات البرية”.

وذكر أنه تم الخميس الماضي التحكم في النيران وإطفائها بشكل نهائي ومنع بلوغها السكنات والمراعي المجاورة، بعد أن كانت منتشرة في بؤر متفرقة بفعل الرياح مما صعب المهمة لاسيما وأن هذه الغابة تتميز بتضاريس وعرة.

وقد تم تنصيب مركز القيادة العملياتي للحماية المدنية وسط الغابة والذي كان يقوم بإدارة وتسيير عمليات الإطفاء مع الاستنجاد بالأرتال المتنقلة لكل من عين البرد وولايات عين تموشنت ومعسكر وسعيدة فضلا عن تسخير طائرتين لإخماد النيران تابعتين لمصالح الحماية المدينة لولاية الشلف.

وتم تجنيد إلى جانب مصالح الحماية المدنية أفراد الجيش الوطني الشعبي ومصالح الدرك الوطني وأعوان محافظة الغابات ومصالح بلدية عين البرد وفعاليات المجتمع المدني من أجل محاصرة ألسنة النيران.

وكان الوالي سمير شيباني قد تنقل إلى عين المكان من أجل الوقوف على عمليات إخماد النيران والتنسيق ما بين مختلف المصالح المعنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق