الوطني

جمع 1781 كيس دم خلال حملات التبرع التي نظمها مستشفى 1 نوفمبر بوهران في رمضان

بلعظم خ

كشف مركز حقن الدم لولاية وهران التابع لمستشفى 1 نوفمبر بوهران، عن حصيلة حملات التبرع بالدم المتنقلة والثابتة التي كانت خلال شهر رمضان الفضيل بجمع 1781 كيس دم من أصل 2283 متبرع، مع العلم انه آخر حملتين كانت على مستوى مسجد النور، وساحة بورسعيد بواجهة البحر بوسط مدينة وهران، بالتنسيق مع الهلال الأحمر وجمعية مشاعل الخير، وهذا في إطار تكريس ثقافة الوعي الصحي لدى المواطنين إلى جانب نشر التضامن والتآزر بين مختلف فئات المجتمع لتوفير هذه المادة الحيوية والهامة لفائدة المرضى.

حيث تم جمع خلال البرنامج المسطر للتبرع بالدم تحت شعار:” لنتحد من أجل التبرع بالدم في شهر التضامن”، منذ تاريخ 14مارس إلى غاية 05أفريل 2024 ، 897 كيس دم من أصل 1018 متبرع،أي خلال 20 حملة متنقلة  التي كانت من داخل مساجد من خلال وضع كراسي متنقلة خاصة بالتبرع بالدم وكذا شاحنة متنقلة للتبرع بالدم طافت في الشوارع الرئيسية لولاية وهران والتي تعرف حركية على غرار نهج الأسود بحسناوي، الياسمين2، العقيد لطفي وغيرها، إلى جانب حملة تطوعية لفوج تطوعي داخل مركز حقن الدم تزامنا واليوم المغاربي للتبرع بالدم المصادف لـ30مارس ، وهذا بالتنسيق مع مختلف الهيئات على رأسها الوكالة الوطنية للتبرع بالدم، مديرية شؤون الدينية والاوقاف والهلال  الأحمر حتى ممثلي المجتمع المدني من جمعيات خيرية على رأسها دنيا زاد الاخرة ، مشاعل الخير، سواعد الاحسان وغيرها.

وفي ذات السياق تم تنظيم حملات للتبرع بالدم ثابتة التي كانت من داخل مركز حقن الدم بالمؤسسة الاستشفائية خلال الفترة الممتدة من 11مارس إلى غاية 06افريل 2024، أين تم جمع 884 كيس دم من أصل 1265 متبرع و90 متبرع بالصفائح الدموية التي تقدم بالأخص لمرضى السرطان والحالات المستعصية بمصلحة الإنعاش او التوليد وغيرها، حيث يتم اخضاع المتبرع لتحاليل دقيقة ومتكاملة مع التأكد من توفر شروط قدرته على التبرع بالصفائح الدموية يتم تحديد موعد له من اجل عملية التبرع من خلال جهاز طبي مخصص لنزع هذه الصفائح الدموية .

كما يتم خلال هذه الحملات اتخاذ كافة التدابير الطبية اللازمة من أجل السير الحسن لهذه العملية الإنسانية بتسخير شاحنة خاصة مع فريق طبي مختص في حقن الدم، وكذا توفير كراسي متنقلة للمساجد مع فريق طبي متكامل، وهذا من أجل بناء الوعي حول العطاء التطوعي وتأثيره الذي لا يقدر بثمن على أولئك الذين يكافحون من أجل البقاء، إلى جانب تقديم المعرفة لجميع المواطنين حول الفوائد الصحية التي يحصلون عليها من التبرع، ما يؤدي إلى زيادة عدد المتطوعين كل عام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق