إقتصادالوطني

غرداية: الفلاحون مدعوون إلى توحيد الجهود لإنجاح الإحصاء العام للفلاحة

دعا الأمين العام للاتحاد العام للفلاحين الجزائريين، عبد اللطيف ديلمي أمس الخميس بمتليلي (45 كم جنوب غرداية ) جميع العمال في قطاع الفلاحة إلى توحيد الجهود من أجل إنجاح عملية الإحصاء العام للفلاحة المبرمج من 19 مايو إلى 17 يوليو المقبل.

وفي كلمة افتتاحية خلال لقاء جهوي تحسيسي حول الإحصاء العام للفلاحة ضم فلاحين ومربين من ولايات الجنوب، سلط السيد ديلمي الضوء على الدور المحوري لهذا الإحصاء والذي يمثل خطوة هامة في مسار تطوير فلاحة مستدامة.

كما دعا المسؤول ذاته  إلى تجنيد كل الأطراف الفاعلة في القطاع الفلاحي للحصول على معلومات موثوقة من أجل بناء قاعدة بيانات دقيقة ووضع استراتيجية وطنية أكثر فعالية لتنمية فلاحية مستدامة.

وأضاف الأمين العام أن هذا الإحصاء سيمكن كل العمال والشركاء في القطاع الفلاحي من صياغة سياسات فلاحية عمومية و المشاركة في بناء  اقتصاد فلاحي مسؤول، مستدام و مزدهر، وأيضا تحسين المستوى المعيشي في المناطق الريفية.

وبالمناسبة، أشاد السيد ديلمي بالجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية التي سمحت بتجنيد كل الفاعلين في القطاع الفلاحي حول رهانات التنمية الريفية المستدامة، بهدف الوصول إلى الأمن الغذائي و خفض نسبة استيراد المواد الفلاحية وتعزيز الصادرات من هذه المواد ذات الجودة.

ومن جانبه، أشار رضوان مسعودي، مدير فرعي بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، أن هذا الإحصاء يتيح معرفة الاجراءات اللازمة للمضي نحو تنمية فلاحية متوازنة و ضمان مستقبل مزدهر للأجيال القادمة.

وستمكن هذه العملية، يتابع السيد مسعودي، من جمع كل البيانات والمعلومات الموثوقة حول القطاع الفلاحي مباشرة من أرض الميدان مما سيسمح بالوقوف على الوضعية الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية للقطاع بشكل دقيق.

وخلص ذات المسؤول إلى أن عملية الإحصاء العام للفلاحة تسمح بمعرفة عدد وحجم المستثمرات الفلاحية ونسبة استغلال الأراضي وكذا المساحات المزروعة. كما تسمح أيضا بتحديد هياكل شبكة الري والمستلزمات الزراعية المستعملة وعدد المواشي، ضف إلى ذلك البيانات الديموغرافية حول النشاط الفلاحي والفلاحين.

وسجلت مراسم الافتتاح حضور والي ولاية غرداية إلى جانب  منتخبين ولائيين وممثلي هيئات وجمعيات تنشط في مجال التنمية الفلاحية المستدامة.

للإشارة فإن الإحصاء العام للفلاحة لعام 2024 هو العملية الثالثة من نوعها في الجزائر بعد عملية 1973 و 2001.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق