الحدث

في حوار مطول مع مجلة “LE POINT” الفرنسية… الرئيس يشدد : ”أرفض إملاءات الأقلية”

… الحراك الأصيل اختار طريق العقل بالذهاب للرئاسيات ورفض الفترة الانتقالية

*  حركتا “رشاد” و “الماك” اختارتا أن تكونا إرهابيتين

*  الجيش إنسحب من السياسة نهاية الثمانينات

*  الجزائر لن تهاجم جيرانها أبدا لكنها مستعدة للرد دائما

*  الجزائر تنتظر اعتراف فرنسا بكافة جرائمها وتنظيف مواقع تجاربها النووية

*  قمنا بإجلاء ما يزيد عن 80 ألف جزائري على نفقة الدولة

أوضح رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون سبب تصنيف حركتي “رشاد” و”الماك” حركتان ارهابيتان, كما تحدث عن علاقة الجزائر مع جيرانها.

وقال الرئيس تبون, في حوار مطول مع مجلة لوبوا الفرنسية, ان “رشاد” و “ماك” اختارتا أن تكونا إرهابيتين، وان “رشاد” أصدرت تعليمات لمواجهة مصالح الأمن والجيش، فيما حاولت “الماك” تفجير سيارات مفخخة في المسيرات.

وفي نفس الحوار, وردا على سؤال عن احتمالية اندلاع حرب في المنطقة في اشارة منه الى تدهور العلاقات الجزائرية المغربية, قال الرئيس عبد المجيد تبون، إن الجزائر لن تهاجم جيرانها أبدا، لكنها سترد حال تعرضت للهجوم.

وتابع “سوف نرد إذا تعرضنا للهجوم. لكني أشك في أن المغرب سيحاول ذلك، خاصة فميزان القوى على ما هو عليه”.

وحول اعتراف الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة دونالد ترامب بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، قال الرئيس تبون: “كيف يمكن أن نفكر في تقديم أرض كاملة لملك بكل سكانها؟ أين احترام الشعوب؟ هذا الاعتراف لا يعني أي شيئا”.

وعن سؤال بخصوص الحراك الشعبي, أكد الرئيس تبون أن الحراك إختار طريق العقل بالذهاب إلى الإنتخابات الرئاسية التي جرت في الـ12 ديسمبر 2019، مضيفا أن الحراك لم يسمع للأصوات التي نادت بالذهاب إلى مرحلة إنتقالية.

وأكد الرئيس تبون أن الفئة التي رفضت رئاسيات 12 ديسمبر 2019 أقلية، وشدد قائلا “للجميع الحق في التعبير لكني أرفض إملاءات الأقلية”.

وردا على الأصوات التي تدعي أن الجيش يتحكم في دواليب الحكم, أكد الرئيس تبون أن الجيش إنسحب من السياسة نهاية الثمانينات, مشيرا الى الدور الذي يلعبه حاليا في أمن واستقرار البلاد قائلا “لولا الجيش لكان الوضع أسوء من ليبيا وسوريا”.

وفي ما يخص مسألة غلق الحدود، أكد الرئيس تبون أن القرار لم يكن لمعاقبة الجزائريين بل لحمايتهم من فيروس كورونا, مؤكدا في ذات الصدد، أن إعادة فتح الحدود سيعتمد على تطور الوضع الوبائي في الجزائر, مضيفا، أن الجزائر قامت بإجلاء ما يزيد 80 ألف جزائري على نفقة الدولة.

وعن الجرائم التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي في حق الجزائريين, قال تبون أن الجزائر تنتظر اليوم اعتراف فرنسا بكافة جرائمها.

وفي هذا الصدد, طلب تبون بشكل مباشر من فرنسا تنظيف مواقع التجارب النووية قبل أن يضيف “نأمل أن تعالج فرنسا ضحايا التجارب النووية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق