رياضة

محياوي : “حاليا أسعى فقط لإنقاذ عيني، وما بقي لي سوى تحضير التقارير المالية وسأرحل”

 مولودية وهران تواجه أمسية الغد أمل الأربعاء في أوّل مواجهة للمدرب بوعكاز

 

 كشف رئيس مولودية وهران من مكان تواجده بإسبانيا صبيحة الجمعة أنه في الوقت الراهن لا يفكر في أمور الفريق، لأن حالته الصحية لا تسمح له بذلك، رغم أنه لم يوضح في كلامه أنه استقال بصفة رسمية وكتابية، لكنه قد قرر أن يبتعد عن تسيير الفريق في الوقت الراهن.

وأبرز ما جاء في تصريح السيناتور السابق : “حان وقت الرحيل ومغادرة منصبي كرئيس لمولودية وهران،حيث قد اجتمع منذ ثلاثة أيام أعضاء مجلس الإدارة وقاموا بتعيين المدير العام (بن ناصر)، لكي يسيّر الأمور الجارية بالفريق، لغاية توضيح الرؤية، وشخصيا لن أهتم سوى بالجانب الإداري فقط، لتحضير التقارير المالية لسنة 2021، عند عودتي لأرض الوطن، لأن قراري لا رجعة فيه، الظروف الحالية لا تسمح لي بأن أسير الفريق، وهذا بالنظر لغياب الإعانات وأيضا بالنظر للضغوطات الرهيبة ويصل الأمر لغاية الاعتداء علينا جسديا، هذا أمر غير معقول وغير مقبول تماما وحاليا همي الوحيد وهو شفاء عيني إن شاء الله، لأني حاليا لا أرى جدا  والطبيب الذي يعالجني فرض علي الراحة، وطلب مني أن لا أعمل، وحاليا أسعى لعلاج عيني“.

 ونشير أن معانات محياوي على مستوى العين حسب تصريحه تزايد بعد الذي حدث له بالمدية، عندما قام أحد الأنصار بضربه على مستوى العين :” كنت قبلها قد تعرضت لعملية جراحية وبعد الذي حدث عدت لنقطة الصفر وأصبحت لا أرى جديا ولهذا كنت مضطر لمغادرة أرض الوطن والخضوع للعلاج، لكي لا أفقد البصر نهائيا في هذه العين“.

وفي الوقت الذي قرر بعض أعضاء مجلس الإدارة بمن فيهم، يوسف جباري أن يسمحوا للمدير العام بن ناصر أن يسير الفريق لغاية اتضاح الرؤية مع محياوي الذين طلبوا منه أن يبعث لهم من إسبانيا وثيقة رسمية من الطيب التي لا تسمح له بأن يبقى بمنصبه أو يجبروه على العودة لأرض الوطن لكي يقدم استقالة بصفة رسمية وشرعية، وقد كشف محياوي صبيحة مس أنه بعد تقديمه لحصيلته المالية لسنة 2021 سيكتفي فقط بدوره كعضو في مجلس الإدارة.

لغاية لقاء الغد ضد أمل الأربعاء بن ناصر هو الذي يسير الفريق وكما يقال المشاكل لا تأتي فرادى، حيث تلقى مجلس إدارة مولودية وهران ضربة موجعة وهذا بعد أن تم إيقاف أحج أبرز المساهمين، بن عمر سفيان، الذي هو في نفس الوقت رئيس وداد مستغانم في قضية مخضرات وفي انتظار أن تتضح القضية أكثر فإن العديد من الأمور ستتغير، هو الذي كان مرشحا يوم ما أن يكون رئيسا للفريق.

وفي وسط كل الذي يحدث وأيضا تحرك مجموعة من الأنصار الذي اغتنموا فرصة تواجد وزير الشبيبة والرياضة بوهران يوم الأربعاء الفارط وتقربوا منه وشرحوا له وضعية الفريق مطالبين من الوزير سبقاق أن يوصل صوتهم لأعلى هرم السلطة بترحيل المساهمين الحاليين وأيضا بجلب شركة وطنية تشتري غالبية أسهم الفريق الوهراني.

أخيرا، سيكون الفريق أمسية السبت على موعد مع لقاء الجولة السادسة لبطولة الرابطة المحترفة الأولى مع مواجهة أمل الأربعاء، لقاء سيدخله الفريق بنية العودة لسكة الانتصارات، خاصة بالنسبة للمدرب بوعكاز الذدي يريد أن يبدأ مشواره مع “الحمراوة” بفوز يعيد السكينة للفريق ويبعده من المراكز الأخيرة.

 

 ل.ناصر

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق