الوطني

مستشفى 1 نوفمبر بوهران يستقبل وفدا طبيا من مركز تور بفرنسا

إبرام أول اتفاقية بين المؤسستين الاستشفائيتين في اطار التوأمة وتبادل الخبرات الطبية والجراحية على مستوى القارة الإفريقية

بلعظم خ

أكد بار رابح، المدير العام للمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54بوهران أن المؤسسة استقبلت وفد طبي فرنسي من المركز الاستشفائي الجهوي تور بفرنسا من أجل إبرام اتفاقية بين المؤسستين الاستشفائيتين لتبادل الخبرات في مجال التكوين الطبي والجراحي في مجال جراحة الوجه والفك والترميم خاصة لفئة الأطفال الذين يعانون من تشوهات القحفية الوجهية النادرة على غرار (كروزون، فايفر، متلازمة آبرت، فرط التباعد، والشقوق القحفية الوجهية النادرة)، وهذا في إطار تطبيق ورقة طريق الخاصة بوزير الصحة والسكان المتعلقة بتحسين أداء المهني للمصالح الاستشفائية وكذا تطوير المهارات الطبية لعمال الصحة من خلال تبادل الخبرات العلمية في مجال الصحة ، وهذا من أجل تقديم الرعاية اللازمة للمرضى. حيث حضر فعاليات توقيع الاتفاقية بين المؤسستين التي اشرف عليها السيد المدير العام للمؤسسة السيد/بار رابح، بحضور كل من المدير المساعد السيد/قادي هبري محمد، والبروفسور أوسليم سلاف سعدي مديرة النشاطات الطبية والعلاجية، البروفسور/للو صالح، البروفسور/حيرش كريم رئيس مصلحة جراحة الفك والوجه الترميم رفقة عدد من طاقمه الطبي ، وكذا الوفد الفرنسي ويتعلق الأمر بالبروفسور/بوريس لورا (Pr Boris LAURE)  ، رئيس مصلحة جراحة الفك والوجه والترميم بالمركز الجهوي الاستشفائي تور بفرنسا، الدكتورة/ نادين ترافر(مختصة في جراحة الأعصاب)، الدكتور/ بخشي عصمت مختص في جراحة العيون، السيدة/ شنتال باري مكلفة بالعلاقات والشراكة الدولية ، السيدة/ ليزا كولات رئيسة جمعية الفرنسية “الابتسامة في الوجه”  .(Sourire En Face)

وفي ذات السياق أكد السيد المدير أن هذه الاتفاقية تجمع بين عدة تخصصات على غرار جراحة الوجه والفك ، جراحة الأعصاب و الإنعاش والتخدير، العيون وغيرها، من أجل تطوير ومواكبة التطورات الحديثة في مجال الجراحة الترميمية من خلال جلب الخبرات الأجنبية المتقدمة في المجال الطبي إسهاما منها لعلاج المرضى خاصة الأطفال الذين يعانون من التشوهات القحفية الوجهية النادرة على غرار (كروزون، فايفر، متلازمة آبرت، فرط التباعد، والشقوق القحفية الوجهية النادرة)، اين تعهد المدير العام بتوفير كافة الإمكانيات المادية والبشرية من اجل التكفل الجيد بهؤلاء المرضى وتقديم لهم الرعاية الصحية اللازمة، الى جانب القيام بورشات تكوينية لفائدة الأطباء المتواجدين بكافة القطر الجزائري والمتخصصين في جراحة الوجه والفك والترميم، كما نطمح مستقبلا لفتح الأبواب للأفارقة من خلال ابرام اتفاقيات للتكفل بالمرضى الذين يعانون من التشوهات الخلقية، مما يساهم في تخفيف عناء تنقلهم الى القارة الأوروبية ، وبذلك ستكون الجزائر والمؤسسة الاستشفائية في هذا المجال قطبا صحيا متكامل.

ومن جهة أخرى أكد البروفسور/حيرش كريم رئيس مصلحة جراحة الفك والوجه و الترميم ، أن هذه الاتفاقية تعتبر الأول من نوعها في الجزائر وقاريا في مجال الجراحة الترميمية والتجميلية للوجه ، وهي تهدف للتكفل بالمرضى الذين يعانون من تشوهات الخلقية الكبيرة، والتي ستدوم ثلاث سنوات كاملة ، من خلال تكوين الطبي والجراحي للطاقم الجزائري بفرنسا على دفعات في مرحلتها الأولى الذي يعتمد على تقنيات عالية الجودة وحديثة مواكبة التطورات الصحية العالمية ، إلى جانب المساهمة في التخفيف على المرضى  عناء التنقل إلى الخارج من اجل تلقي العلاج الجراحي للازم وكذا تقليص مصاريف التنقل على أهالي المرضى وحتى على ميزانية الدولة، كما تم عرض عدد من المرضى على الوفد الطبي لإخضاعهم للفحص الطبي من أجل برمجتهم لعمليات جراحة داخل غرف العمليات المؤسسة بتأطير من الوفد الطبي الفرنسي لعدد من الحالات التي تعاني من تشوهات الخلقية التي توافدت من عدة ولايات مجاورة وحتى من شرق الوطن على غرار تيزي وزو، غليزان و تيارت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق