الوطني

والي ولاية بجاية: الدولة ستعوض كل مواطن متضرر من الحرائق

استقبل اليوم ، والي ولاية بجاية كمال الدين كربوش، ممثلين عن قرية أية أوصالح و بوداود ببلدية توجة. وكذا عائلات ضحايا الحرائق الأخيرة بحضور رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية توجة.

وجاء هذا في إطار سلسلة اللقاءات التي يبرمجها الوالي للاستماع الى انشغالات المتضررين. وكذا عائلات الضحايا من حرائق الغابات.
حيث أعرب الوالي عن بالغ حزنه وتأثره لهول هذه الفاجعة وعن خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا كما استمع إلى الانشغالات التي تم طرحها خلال اللقاء. وجدد لهم دعم الدولة الجزائرية للأسر المتضررة من الحرائق، حسب ما أفادت به الولاية عبر صفحتها على الفايسبوك.
كما أكد الوالي أنه سيتم تعويض كل مواطن يعاني من خسائر إثر هذه الحرائق من طرف الدولة فور استكمال عملية الاحصاء.
وفي ذات السياق طمأن ذات المسؤول العائلات والفلاحين المتضررين من الحرائق بخصوص التعويضات. وهذا بفضل الخلايا البلدية والولائية التي بدأت عملها المتمثل في الاحصاء قصد القيام بالتعويضات في أسرع وقت ممكن.
من جهة أخرى أكد الوالي أن مصالحه تعمل دون كلل من أجل تنمية هاته القرى، بما في ذلك قرية أيث أوصالح لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
ودعا الوالي ممثلي قرية أيث أوصالح و بوداود الى الاطلاع على عمل خلية الأزمة. التي نصبت مباشرةً بعد اندلاع الحرائق للتكفل بالمواطنين المتضررين.

وقامت السلطات المحلية لولاية بجاية بمباشرة عمليات معاينة الأضرار وإحصاء المتضررين قصد المضي إجراءات تعويضها.

وأفاد بيان لمصالح ولاية بجاية، أن اللجنة قامت بخرجة ميدانية ببلدية بني كسيلة قصد معاينة وإحصاء وتقييم الخسائر التي ألحقتها هذه الحرائق بممتلكات المواطنين والثروة الحيوانية والنباتية والمصادقة عليها واتخاذ التدابير اللازمة بشأنها.

وتواصل السلطات المحلية لولاية بجاية، عمليات معاينة الأضرار وإحصاء المتضررين من الحرائق التي شهدتها الولاية مؤخرا، قصد المضي في إجراءات تعويضها.

وأوضحت ولاية بجاية عبر صفحتها على فايسبوك، أن لجنة مختصة قامت بخرجات ميدانية ببلدية بني كسيلة. قصد معاينة وإحصاء وتقييم الخسائر التي ألحقتها هذه الحرائق بممتلكات المواطنين والثروة الحيوانية والنباتية والمصادقة عليها واتخاذ التدابير اللازمة بشأنها.

وبحسب البيان، فإن اللجان بدأت في معالجة ملفات التعويضات الخاصة بالمنتجات الزراعية والحيوانية ودراسة إعادة تأهيل السكنات الخاصة بالعائلات المتضرّرة،

وبعد حرائق اجتاحت شمال شرق الجزائر وأدّت إلى مصرع 34 شخصًا، يجد السكان أنفسهم أمام مئات المنازل المهدّمة وآلاف الهكتارات المدمّرة من الحقول والغابات مع انقطاع المياه والكهرباء عن عشرات القرى.

هذا وباشرت السلطات الجزائرية سريعاً بإجراءات تعويض العائلات والمزارعين ضحايا الحرائق الأخيرة التي نشبت في عدد من الولايات، لا سيّما جيجل وبجاية شرقي البلاد، والتي خلّفت أضرارا في منازل ومنشآت وحقول زراعية وبين المواشي فيما أودت بحياة 34 شخصاً، من بينهم عشرة عسكريين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق