حوارات

ديب عبد الحكيم مترشح عن القائمة الحرة أبناء مناطق الظل… قائمتنا تضم أسماء بعيدة عن الفساد ومعظمها حقا أبناء مناطق الظل

من بين الوجوه التي تمارس دعوتها إلى التغيير من منبر مكتب وهران لمنظمة حماية المستهلك، تقدّم المترشح “عبد الحكيم ديب” عن القائمة الحرة أبناء مناطق الظل حاملة الرقم التعريفي 33، إلى معترك تشريعيات جوان، ويترأس عبد الحكيم ديب مصلحة بالمدرسة العليا للأساتذة بوهران، كما أنه محامي مغفل في نفس الوقت، تهمه ولايته وهران على حد قوله، ومن خلال فوروم التشريعيات للديوان، أكد ديب أن السلطة المستقلة أتت بثمارها ولو لا قانون الانتخابات الجديد لما أقبل على طلب منصب برلماني هذه المرة، سيما وأن القانون ذلك قضى على “الشكارة” قائلا “اليوم انت وشطارتك وبرنامجك وقناعتك” ودعا ديب عبد الحكيم المواطن إلى ضرورة إدراك أن هذه الفرصة نحو التّغيير لا تعوض “اتجهوا إلى الصناديق فهناك أسماء في الولاية بعيدة عن الفساد، لذا لا تترك بطاقتك في جيبك لأن 12 جوان بوابة خير.

وبالاعتماد على الحملات التحسيسية تواصل قائمة “أبناء مناطق الظل” حملتها الانتخابية التي تختتم منتصف هذه الليلة، مع التأكيد على أن البرلماني لا يعد بالسكن أو يقدم وعودا أخرى غير ممكنة وليست خيالية فقط، أما عن اختيار تسمية القائمة بـ “أبناء مناطق الظل” فقد أكد ديب أن كثيرين أعابوا عليهم انتقاءها، قائلا أن ذلك لا مبرر له طالما أن وسط وهران معظمها أحياء تصنف ضمن خانة مناطق الظل، ذاكرا “سامبيار” كمثال، ضف إلى ذلك أن سبب التسمية هو أن اغلب المترشحين في القائمة حقا من مناطق الظل، من وهران العميقة وحدودها.

وستعمل وفق المترشح عبد الحكيم ديب، القائمة على تنمية مناطق الظل، بدءا من ملف السكن، وتحديدا الاجتماعي، من خلال إعادة النظر في الاجر المحدد لطالبه، فبرأي المترشح ديب فإنه وجب رفع شرط 24 ألف دينار إلى 50 ألف لتتمكن الأغلبية المحرومة من مثل هذا النوع من السكن من الحصول عليه، فضلا عن نقاط أخرى كالبناءات الفوضوية، ووضع حد لنهب العقار، وبرأي ديب فإنه قد حقق انتصارا مسبقا بجعل المواطنين الذين تقرب منهم يعربون عن نيتهم في التوجه نحو الصندوق، وعاد ليقول ذات المترشح “يجب علينا أن نترك الصندوق وحده من يقرر وهناك بوادر خير، أما قائمة أبناء مناطق الظل فقد نجحت في أخذ الخبرة من التجربة وسنستمر في المحاولة في مجالس أخرى سيما وأن أفكارنا حقيقية يمكن تجسيدها على أرض الواقع.

بلعظم.خ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق