الثقافيحوارات

الكاتبة “سلوة علو” للديوان: “تَقبُّل النقد البناء، معيار من معايير النجاح”

في بداية مسارها الأدبي.. تسعى لنشر القيم النبيلة من خلال أعمالها  

تخرجت من قسم اللغة والأدب العربي, أعمالها الأدبية متنوعة ما بين كتابات أدبية وخواطر وما بين قصص تعليمية, جمهور قراءها من مختلف

شرائح المجتمع اذ توجه كتاباتها للصغار والكبار على حد سواء, وتعتبر تقبل الكتاب للنقد البناء معيارا من معايير النجاح, الكاتبة الجزائرية

 حاورتها: أمينة حلوي

الديوان: عرفينا بنفسك سلوة؟

سلوة: أنا سلوة علو، من مواليد عام 1998، كاتبة في بداية مساري الأدبي، خريجة من قسم اللغة والأدب العربي، تحصلت على شهادة الليسانس

سنة 2019 وشهادة الماستر سنة 2021، وأطمح لإكمال الدراسات العليا إن شاء الله. كما أعمل في مجال التدقيق اللغوي والتنسيق.

الديوان :حدثينا عن أعمالك الكتابية؟

سلوة: بالحديث عن أعمالي الكتابية، أول كتاب لي هو “إكليل الأمنيات” الذي صدرت طبعته الأولى سنة 2021 بعد تخرجي مباشرة، وطبعته

الثانية المنقحة سنة 2023، وهو الآن متوفر على منصات الكترونية للتحميل لكل من يرغب في قراءته، والحمد لله لقي إقبالا من طرف القراء، حيث جمعت فيه بعضا من كتاباتي كأول خطوة لي على الساحة الأدبية.

أما عملي الثاني فهو قصة تعليمية موجهة للأطفال عنوانها “إبرة الراعي”، صدرت عن مؤسسة ساجد للطباعة والنشر والتوزيع وذلك  سنة 2023،

الهدف من هذه القصة التعليمية غرس حب الطبيعة والحفاظ عليها فيهم، وتعليمهم معنى التعاون، إضافة إلى مساعدتهم على تحسين قدراتهم  اللغوية وتعلم كلمات جديدة لإثراء رصيدهم اللغوي.

الديوان: كيف كانت بدايتك مع الكتابة؟ وماهو سبب اختيارك لها؟

سلوة: كانت بدايتي مع الكتابة حين كتبت أول خاطرة لمدح الرسول صلى الله عليه و سلم، حيث شجعتني أختي وبعض من زميلاتي وأساتذتي  لأستمر، فصرت مع الأيام أكتب أكثر، وأطلعهم على ما جادت به قريحتي، وأطالع الكثير من الكتب لأحسن لغتي وأنمي مهاراتي.

وعن سؤالك ما سبب اختياري للكتابة اخترتها لأنها الوسيلة الوحيدة التي أجد نفسي فيها أعبر دون أي قيود.

الديوان: ماهي معايير نجاح الكاتب برأيك؟

سلوة: المعيار الوحيد الذي يضمن للكاتب النجاح هو تقبله النقد البناء الذي يوجه له؛ فالنقد البناء عامل مهم لتطوير مهاراته، وتحسين لغته وأسلوبه.

الديوان: ما الذي يلهم الكاتبة سلوة؟

سلوة: يلهمني الصباح حين أستقبله وأنا راضية، والطبيعة بما تحمله من سحر وجمال، والبحر بما يحمله من أسرار، والسماء بزرقتها التي لا تنتهي، وبسمات الأطفال وبراءتهم.

الديوان: إلى ماذا تهدفين من خلال أعمالك الأدبية؟

سلوة: هدفي الوحيد من كتاباتي هو ترك أثر طيب يذكر الناس بي بعدي.

الديوان: حدثينا عن أعمالك الأدبية القادمة؟

سلوة: لن أحدث قرائي عن أعمالي القادمة سأتركها مفاجأة لهم.

الديوان: في الأخير ما هو طموحك في هذا المجال؟

سلوة: طموحي لا يختلف عن طموحات غيري من الكتاب، وهو أن تلقى مؤلفاتي رواجا، وتحظى بقراء كثر يستفيدون  مما تحمله من قيم نبيلة، وعبر مفيدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق