رياضة

الحمراوة” يشدون الرحال هذا الجمعة إلى قسنطينة وعمال الشركة الرياضية لمولودية وهران ينتظرون تلقي راتبهم في الشهر الكريم

20 مليون في "الجيب" قبل مواجهة شلغوم العيد

كانت فرحة لاعبي مولودية وهران مزدوجة بعد الفوز المحقق سهرة الأحد أمام إتحاد العاصمة  بنتيجة هدفين مقابل هدف وحيد، في إطار الجولة السادسة والعشرون لبطولة الرابطة المحترفة الأولى، فبالإضافة إلى هذا الفوز الذي سمح للفريق بأن يتنفس الصعداء وأن يبتعد أكثر من منطقة الخطر ومن جهة أخرى، فإن اللاعبين تلقوا بعد نهاية المباراة منحة الفوز المحقق أمام وفاق سطيف والتي تصل 20 مليون سنتيم.

وبهذا نستطيع القول أن الطمأنينة عادت نسبيا لفريق مولودية وهران، سواء من ناحية النتائج أو أيضا بالنظر للجانب المالي، بما أن الرئيس جباري قد سوى وضعية اللاعبين بمنحهم رواتبهم الشهرية لغاية الـ31 مارس، ولو أن اللاعبين تنازل البعض منهم عن راتب شهري واحد وآخرون عن أجرة شهرين كاملتين. بالإضافة إلى هذا سوى منحة الفوز بسطيف والتي تصل 20 مليون سنتيم ولم يبق الآن سوى أن يسوي في الأيام المقبلة منحة التعادل ببسكرة ومنحة الفوز على إتحاد العاصمة. ولكن تسويتهما قد لا يكون قبل لقاء شلغوم العيد المقبل وربما  بعدها قبل لقاء شبيبة القبائل الذي سيكون بداخل الديار.

إن كان اللاعبون مرتاحون من هذا الجانب، فإنه قد بلغنا أن عمال الشركة الرياضية لفريق مولودية وهران ينتظرون تلقي راتبهم الشهري الأخير الذي كان من المفروض أن يوافق شهر رمضان الكريم وهم حاليين مستاءين من هذا التأخر في هذه الفترة والكل يعرف أنها تحتاج الكثير من المصاريف. هذا التأخر يحدث رغم أن السبونسور “التغليف المغاربي” هو من يتكلف بمنح عمال الشركة الرياضية الرواتب الشهرية، لكن حسب ما علمناه فإن ما قام به الرئيس جباري مؤخرا، هو الذي عطل العملية وهذا من خلال فتح المجال للعديد من العمال الجدد في الشركة الرياضية. ويتمنى المعنيين أن يحل المشكل في أقرب وقت، خاصة وأنه العديد من العمال لا يدينون فقط بهذا الراتب الشهري بل بستة رواتب شهرية كاملة، لأنه من بداية الموسم لم تكن شركة “التغليف المغاربي” حاضرة لغاية تدخل الوالي سعيود مع نهاية سنة 2021. الأكيد وهو أن جباري عليه أن يهتم بهذا الإشكال لكي لا تتوتر الأمور بداخل الفريق، لأن عمال الشركة الرياضية هم المحيطين بالفريق، مع التذكير أن قائمة العمال الذي يتقاضون أجورهم من عند هذا “السبونسور” قد تم كشفها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

نشير في سياق آخر أن الفريق سيشد الرحال إلى شلغوم العيد جوار وليس برا وهذا من أجل وضع رفقاء لقرع في أحسن الظروف، حيث ستكون الرحلة إلى قسنطينة يوم الجمعة واللقاء سيلعب يوم السبت، في الأمسية وليس في السهرة، بداية من الساعة الرابعة إلا الربع. نشير أيضا أنه هناك من يتخوف أن يلعب الفريق هذا اللقاء تحت الضغط، مادام أن اللقاء سيجمعه بفريق يصارع من أحل البقاء وما يتمناه الحمراوة وهو أن الضغط لا يتجاوز الجانب الرياضي.

 ل.ناصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق