الحدث

إدارة السجون: تخرج دفعتين من الضباط و أعوان إعادة التربية بالقليعة

تخرجت يوم الإثنين من المدرسة الوطنية لموظفي إدارة السجون بالقليعة (تيبازة)، دفعتان من ضباط و أعوان إعادة الإدماج في إحتفالية أشرف عليها وزير العدل حافظ الأختام عبد الرشيد طبي بحضور إطارات سامية في الدولة.

و يتعلق الأمر بالدفعة 28 لضباط إعادة التربية التي تضم 122 ضابط إعادة التربية منهم 26 نساء تلقوا فترة تكوين عالية المستوى, فيما تشكلت الدفعة ال37 لأعوان إعادة التربية المتخرجون اليوم من 1327 عونا منهم 213 نساء.

و قال مدير المدرسة, العميد حجار محند واعلي, في كلمة ألقاها بالمناسبة, أن المتخرجين مطالبون بأداء مهامهم “باحترافية و مهنية” عند التحاقهم بمؤسساتهم, وأن عليهم العمل على تجسيد سياسة إعادة الإدماج “بفعالية و نجاعة” بعد سنة كاملة من التكوين.

و أشار إلى أن دفعة الضباط المتخرجة اليوم, تضم 101 ضابط للدفعة الثالثة للترقية على أساس الشهادة و 21 ضابطا رئيسيا للدفعة الثانية على أساس الشهادة, وقد استفادت من دورات تدريبية واستقبال وفود أجنبية.

و تواصلت مراسم حفل التخرج بتسمية الدفعتين, بعد تفتيش مربعات الطلبة من قبل وزير العدل حافظ الأختام.

و أطلق على دفعة الضباط اسم الراحل عبد الرزاق عميروش, الذي وافته المنية سنة 2021 متأثرا بمضاعفات فيروس كورونا, وكان قد التحق سنة 1991 بقطاع إدارة السجون و تدرج في سلم المسؤوليات عبر مختلف المؤسسات العقابية التي عمل بها, آخرها رئيس مصلحة إعادة الإدماج بالمؤسسة العقابية لبومرداس.

و حملت دفعة الأعوان اسم شهيد الواجب الراحل علي مطالبي الذي باغتته أياد الإجرام الهمجي شهر يونيو من عام 2000 في حاجز مزيف بمنطقة موزاية بولاية البليدة بعد مسار ثري دام قرابة 19 سنة خدمة في قطاع إدارة السجون.

و بعد تسمية الدفعتين, أشرف وزير العدل حافظ الأختام رفقة إطارات سامية في الدولة, على تقليد الرتب و تسليم الشهادات للمتفوقين الأوائل عن كل دفعة, قبل أن تشرع الدفعتين في تقديم استعراضات رياضية و قتالية و فنية و عروض أخرى في استعمال السلاح ومحاكاة عمليات تمرد داخل مؤسسات عقابية وكيفية التحكم في الوضع.

و أظهر طلبة المدرسة مهارات وتقنيات عالية من خلال عروضهم الافتراضية في كيفية السيطرة على مساجين خطيرين حاولوا إثارة البلبلة و الفوضى داخل مؤسسة عقابية, و ذلك وفقا لمعايير دولية معمول بها في هذا الخصوص, أي باحترام صارم لحقوق الإنسان إثر خلال أي تدخل للسيطرة على سجين, وهو, كما أوضح مدير المدرسة, الهدف المنشود من تدريب الضباط و الأعوان على مثل هذا النوع من التمارين.

للاشارة, فإلى جانب عائلات المتخرجين, حضر مراسم حفل التخرج رفقة وزير العدل حافظ الأختام, الرئيس الأول للمحكمة العليا و رئيس مجلس الدولة و النائب العام لدى المحكمة العليا و محافظ الدولة لدى مجلس الدولة و كذا أعضاء من البرلمان بغرفتيه, إضافة إلى والي تيبازة و قائد الدرك الوطني و المدير العام للأمن الوطني و المدير العام للجمارك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق