الحدث

إيداع عبد المومن ولد قدور سجن القليعة  

أمر قاضي التحقيق الغرفة الرابعة للقطب الجزائي الإقتصادي والمالي لسيدي امحمد في الجزائر العاصمة،، اليوم الاحد، بايداع الرئيس المدير العام السابق لمجمع سوناطراك الحبس المؤقت بسجن القليعة.

وأحضرت عناصر الدرك الوطني صبيحة يوم الأحد، الرئيس المدير العام الأسبق عبد المؤمن ولد قدور إلى محكمة سيدي امحمد. لمواصلة التحقيق معه بسبب قضايا الفساد المتابع بها.

ومن المقرر، حسب موقع الشروق أونلاين، أن يتم تحويل ولد قدور على عميد قضاة التحقيق للغرفة الأولى للقطب الاقتصادي والمالي، المكلف بالتحقيق في ملفات فساد التي تورط فيها، إلا أن هذا الأخير كان في عطلة، لينوب عنه قاضي تحقيق الغرفة الخامسة لنفس الجهة القضائية، والذي بدوره أكد للجهة الأمنية التي قدمته أمام القطب أن ملف المتهم غير كامل بسبب نقص وثيقة ليتم تسليمه مجددا لعناصر الأمن التي قامت بتحويله وفقا للإجراءات القانونية على المؤسسة العقابية لإفراغ مذكرة أمر القبض الدولي الصادرة في حقه على أن يتم تقديمه أمام قاضي التحقيق في ظرف 48 ساعة وفقا للإجراءات القانونية.

وكان قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد قد أمر بإيداع الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك الأسبق عبد المومن ولد قدور الحبس المؤقت بسجن الحراش الخميس الماضي  بسبب قضايا فساد.

وكانت مصالح الأمن قد أحضرت الرئيس المدير العام الأسبق لمجمع سوناطراك، عبد المومن ولد قدور إلى محكمة سيدي امحمد يوم الخميس،  حيث مثُل أمام وكيل الجمهورية لدى القطب الجزائي المتخصص في قضايا الفساد المالية والاقتصادية .

ويُتابعُ الرئيس المُدير العام الأسبق لمجمع “سونطراك”، والمُتعلقة بصفقة شراء مصفاة النفط أوغيستا بصقلية الإيطالية التي قامت سوناطراك بشرائها بالشراكة مع إيكسون موبيل بقيمة 1 مليار دولار.
وهي القضية التي جرّت نائب الرئيس المدير العام الأسبق لمجمع سوناطراك، أحمد الهاشمي مازيغي، إلى السجن بعد أن أمر قاضي التحقيق لدى محكمة بئر مراد رايس بالجزائر العاصمة إيداعه.

وكان القضاء الجزائري قد أصدر في فبراير الماضي، أمراً دولياً بالقبض على ولد قدور؛ لاتهامه في ملف فساد مرتبط بشراء مصفاة “أوغوستا” النفطية في جزيرة صقلية الإيطالية.

فخلال وجود ولد قدور في منصبه، أعلنت “سوناطراك”، في ديسمبر 2018، الاستحواذ على هذه المصفاة، التي كانت مملوكة لشركة “إكسون موبيل” الأمريكية، وذلك بتكلفة 700 مليون دولار.

في مارس الماضي، أوقفت السلطات الإماراتية ولد قدور، في مطار دبي الدولي، بينما كان يعتزم التوجه إلى سلطنة عمان، بعد أن وصل للبلاد قادماً من فرنسا، بحسب صحيفة “الشروق” الجزائرية.

جديرٌ ذكره، أن ولد قدور يواجه تهماً تشمل تبديد أموال، وإساءة استغلال الوظيفة، ومنح امتيازات غير مستحقة، بجانب قضية صفقة شراء مصفاة “أوغوستا” النفطية.

وكانت العدالة الجزائرية قد فتحت مطلع جويلية 2020، تحقيقاً في صفقة الاستحواذ على هذه المصفاة بسبب شبهات فساد.

​​​​​​​وتبلغ الطاقة التكريرية لمصفاة “أوغوستا” 200 ألف برميل نفط يومياً، أي 10 ملايين طن سنوياً، وهي تضم مصنع التكرير في أوغوستا، و3 مستودعات نفطية في باليرمو ونابولي وأوغوستا.

 

هشام/م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق