آخر الأخبار

احتجاج أزيد من 50 بائع رفضا لدخول السوق القديم بعين البيضاء في وهران

تفاصيل فضائح 3 أسواق مغطاة تخرج التجار عن صمتهم

دخل ما يزيد عن 50 بائعا للخضر والفواكه بعين البيضاء في احتجاج مفتوح بعد رفضهم الدخول في السوق المغطاة التي لا تتسع لعددهم من جهة ومن جهة أخرى لا تتوفر على المقاييس والشروط الضرورية لممارسة نشاطهم ، ناهيك على التلاعبات التي وقعت في قامة المستفيدين من المحلات التجارية .

يأتي هذا في الوقت الذي بات فيه شهر رمضان على الابواب ، ويعد سوق الملجأ الوحيد الذي يحمي فيه هؤلاء قوت يومهم ، حيث أكد عدد منهم أنهم يمارسون هذه المهنة لمدة فاقت 30 سنة ، واذ يعدون من أبناء الحي ،الا أنهم لم يستفيدوا من محلات تجارية .

وفي سياق متصل تسببت هذه الخطوة في عزلة كبيرة لسكان المنطقة الذي يزيد عددهم عن 15الف نسمة ، كون ان حاجتهم للخضر والفواكه بشكل يومي جعلهم يتنقلون إلى بلديات أخرى على غرار السانية ، حي البدر وحي اللوز من أجل اقتنائها الأمر الذي يكبدهم مصاريف إضافية .

ومن جهتها كشفت مصادر أمنية مقربة من الأمن الخارجي لعين البيضاء وكذا فرقة الدرك الوطني أن السوق بات يشكل هاجسا أمامهم كون أنه يقع أمام مركز البريد الذي يعيق حركة المواطنين  الذين يتوجهون إليه لتحصيل أموالهم أو استخراج صكوكهم وغيرها من الأمور المترتبة عن هذه الإدارة، ناهيك عن تزايد عدد الباعة الذين احتلوا الطريق الرئيسي منا بات يعرقل حركة المرور بشكل يومي ، واعتبروا أن الخطورة ضرورية لفك الخناق عن المواطنين ،مؤكدين أنهم قاموا بمراسلة السلطات المحلية في العديد من المناسبات لإيجاد حل لهذه المعضلة .
وبالعودة للحديث عن سوق المغطاة الذي طالب فيه التاجر من والي وهران الإسراع بفتح تحقيق معمق بعد الفضيحة الاولى التي شهدها سوق الأول الذي بنى بالقرب من مقر الحماية المدنية بغلاف مالي يزيد عن 500مليون سنتيم ، والذي شغله الباعة لمدة شهرين قبل أن يعودوا لموقعهم الحالي، ويتحول السوق إلى قاعة لكمال الاجسام ، وبالتالي فرض السوق الذي بنى قبله بالقرب من مركز البريد من أجل استغلاله لتغطية الفضيحة الاولى .
ويجدر الإشارة إلى أن المنطقة استفادت من سوق اخر بالقرب من السوق الحالي الذي رفض دخوله التجار ، وقد حوِّل إلى مجمع فوضوي تسكنه أكثر من 100عائلة اتخذت من المحلات التجارية بيوتا تؤويها، وبالتالي إهدار غلاف مالي اخر فاق عتبة 200 مليون سنتيم دون أن يتم محاسبة المتسببين في ذلك .

بورحيم حسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق