آخر الأخباررياضةمتفرقات

الحارس القضائي لمولودية وهران يطلب إعفاءه ويؤكد :” انسحبت بسبب العراقيل والتدخلات وحفاظا على مصلحة النادي”

رقيق يقترب من بارادو، خالي يوقع لصالح “السيارتي” و”ماكرون” يزيد من متاعب مولودية وهران

 

 

كما جاء في جريدة “الديوان” في عددها ليوم السبت أودع الحارس القضائي لمولودية وهران، الحبيب دحو بن عودة بوم الأحد الموافق للسادس أوت طلب إعفاء وتنحية من مهامه المسندة إليه على رأس الشركة الرياضية لمولودية وهران كما جاء في البيان الذي أصدره في الصفحة الرسمية للفريق أمسية الاثنين وقد جاء فيه  : “تنازلت عن مهامي في مصلحة  النادي بترك النظر للجهة القضائية المختصة  باستبدالي بحارس قضائي آخر تراه مناسبا” وحول الأسباب التي دفعت به لرمي المنشفة فقد أضاف في نفس البيان : “بسبب العراقيل والتدخلات التي واجهتها والتي أدت لانسداد كلّي وحالت دون تحقيق السير الحسن لتسيير الشركة”. والكل يعرف أن العلاقة بين الحارس القضائي المنسحب ووالي وهران، سعيد سعيود لم تكن على أحسن ما يرام وهذا ما لم يكن ليخدم الفريق الذي يحتاج لأكثر توافق بين جميع الأطراف ويتمنى الجميع أن لا يؤثر هذا التغيير الحاصل على مستوى الحراسة القضائية للفريق لعملية تحويل الملكية لشركة “هيبروك”، في الوقت الذي يبدو أن النادي الهاوي سيكون له دور أكبر في الوقت الراهن.

 

وكما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة يقترب المدافع الدولي الأولمبي لمولودية وهران، رقيق عماد من مغادرة الفريق وهذا بعد لجوءه للجنة المنازعات للمطالبة بالتسريح الآلي، وحسب آخر الأخبار فان الظهير الأيمن يكون قد اتفق على كل شيء مع نادي بارادو ورئيسه زطشي وينتظر فقط ترسيم تسريحه الآلي لكي يوقع على عقده مع “الباك”، أين سيتم استغلال الفراغ الكبير الموجود على مستوى الإدارة وغياب السيولة حتى للاحتفاظ بلاعب من فئة الرديف، الذي يتقاضى 40 مليون سنتيم فقط وستكون خسارة كبيرة للفريق، لأنه بنسبة كبيرة لن يتمكن من الانتداب في هذه الصائفة ولهذا الأولوية ستكون بالاحتفاظ باللاعبين الحاليين بمن فيهم رقيق وعناصر أخرى التي يقال أنها تترقب الوضع وممكن في حال وجود اتصالات رسمية مع فرق أخرى فإنها ستطالب بفسخ العقد بصفة آلية.

الخطر الكبير في الساعات المقبلة بالنسبة للفريق سيكون إمكانية الاحتفاظ بالعناصر التي تتواجد بالفريق حاليا وملزمة بعقود مازالت سارية المفعول وفي نفس الوقت يجب الانتداب في فئة الآمال العناصر التي من الممكن أن تلعب مع الفريق الأول لأنها ليست معنية بمنع الإستقدامات، لهذا يجب التحرك في مصلحة الفريق وإنقاذ ما يمكن إنقاذه عوض الدخول في الصراعات الشخصية التي تتفاقم من يوم لآخر ببيت مولودية وهران.

 

وفيما يخص العناصر التي كانت حرّة من أي التزام فبعد توقيع بن علي لصالح الساورة والحارس سوفي لصالح إتحاد العاصمة، فإن المدافع خالي زكرياء هو بدوره وقع لصالح شباب عين تموشنت، في الوقت الذي هناك حديث عن نية بعض العناصر في الاقتراب من فريق إتحاد سوف واللحاق بالمدرب عمر بلعطوي الذي سيكون المدرب الجديد للصاعد الجديد للقسم الأوّل.

 

 

أين اختفت معدات “ماكرون” أبرزها 20 جهاز “جي بي أس”؟

 

 

وكما يقال “المشاكل لا تأتي فرادى” ب”الحمري”، حيث تضاعفت مرة أخرى الديون، وهذا بعد أن أودعت شركة الملابس الرياضية “ماكرون” شكوى مطالبة بضرورة تسديد مستحقاتها والتي تصل 500 مليون سنتيم والغريب في الأمر وهو أن العقد الذي وّضع عليه المدير العام السابق ، رفيق شراك لا يمنح سوى أولويات وأفضلية كبيرة لشركة “ماكرون”، ضف إلى ذلك أن الغريب هناك بعض المعدات المدونة في العقد لا يعرف أحد أين تتواجد منها 20 جهاز “جي بي أس” يسمح للاعبين بالتدرب والتحضير البدني ونشير هنا أن شركة “ماكرون” تكون قد قررت فسخ العقد من جهة واحدة، ما يعني أنه يجب إيجاد ممول لألبسة الرياضية للموسم الجديد ما سيزيد من المتاعب والديون.

 

 

متى سيكون لقاء “هيبروك” هذا الخميس أو الـ15 أوت المقبل؟

 

ويبقى الكل بالباهية وهران يترقب أي جديد فيما يخص الملف الجوهري بمولودية وهران وهو ملف “هيبروك”، فكما يعلم الجميع كان هناك حديث عن تاريخ العاشر أوت، يعني  هذا الخميس، لكن هذا التاريخ لم يرسمه أحد ببيان رسمي، لا الوالي المشرف على هذا الملف، لا الحارس القضائي، لا أعضاء النادي الهاوي ولا أيضا “هيبروك” وأخيرا “سوناطراك”، ولا أحد يستطيع أن يرسم هذا التاريخ ولا حتى ما الذي سيحدث هل هناك توقيع رمزي وفقط؟ أم أنه سندخل مباشرة في صلب الموضوع وتبدأ شركة “هيبروك” في تسيير الفريق، الأمر الذي يبدو مستبعد، لأنه قانونا على الأقل يجب أن يمر تحويل الملكية عبر الجمعية العامة للنادي الهاوي، الأمر الذي لم يحدث به ولم يتم برمجة أي جكمعية عامة في هذا الشأن.

ومثلما تاريخ العاشر أوت ليس رسمي، فإنه في الساعات الأخيرة وفي ظل غياب أي مصدر رسمي وموثوق فإنه تحدثت بعض المصادر غير رسمية بتاتا على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي عن تاريخ آخر وهو الـ15 أوت، الأمر الذي يجعل الجمهور الحمراوي حائر من أمره، يا ترى من يصدق؟ مع العلم أن الوقت يمر والفريق في خطر كما يشير إليه العديد من المتابعين وليس فقط من وهران والمناصر الحمراوي ينتظر ويترقب ويتمنى أن لا يخذل من جديد، هو الذي يخذل منذ أكثر من 11 سنة في هذا الملف، الذي كان مع “نفطال” ليتحول مع “هيبروك”…

 

ما حدث بوفاق سطيف مع “سونلغاز” يزيد من حسرة “الحمراوة”

 

ويبدو أنه ما زاد من حسرة أنصار مولودية وهران وهو ما حدث يوم الأحد وتقديم المالك الجديد لوفاق سطيف، شركة “سونلغاز” لمشروع مع النسر السطايفي، حيث يتمنى محبي الفريق الوهراني أن يعيشوا نفس فرحة الوفاق العالمي وكل الأنظار ستتجه إلى الباهية وهران فيا ترى هل سيفرح “الحمراوة” مع “هيبروك” في الساعات المقبلة، لأن مستقبل ومصير مولودية وهران في خطر إن تواصلت الأمور على هذا النحو لان الوقت يمر والمشاكل تزداد والوقت سيكون ضيق لإعادة ترتيب أمور بيت “الحمري”…

ل.ناصر

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق