الثقافيحوارات

الروائي عبدالباسط باني للديوان: “الجوائز اضافة في الحساب البنكي للكاتب ومعرفة القراء له فقط”

روائي, شاعر, ومهندس معماري في العشرينيات من عمره, ينحدر من ولاية عين الدفلى, بدأ مساره في عالم الكتابة والرواية في سن مبكرة, كللت بجائزة رئيس الجمهورية علي معاشي 2021 عن روايته “مطلوعة”, والتي كتبت بأسلوب شيق, يجعل القارئ يسرح بأحداث الرواية,  فأحداثها  تدور ما بين حياة أهالي القرية وأجواء الثانوية وجمالية بساطة السوق الشعبية لتنتهي بجريمة قتل معقّدة، تضع بطل الرواية في  ورطة أودت بحريّته.

واليوم تجري جريدة الديوان حوارا مع الكاتب الشاب عبدالباسط باني للتعرف عليه أكثر, وعلى مسيرته.
 حاورته: أمينة حلوي
الديوان: في البداية عرفنا بنفسك؟
عبد الباسط :عبد الباسط  باني أبلغ من العمر 25 عاما مهندس معماري وروائي, أنحدر من ولاية عين الدفلى, و حائز على جائزة رئيس الجمهورية علي معاشي 2021 عن روايتي رواية مطلوعة
الديوان: لماذا  اختار “عبدالباسط باني” الكتابة؟  
عبد الباسط: الكتابة هي أسهل مدخل للخيال مقارنة  بالفنون الأخرى التي تحد من الخيال أو التي لا تجعل الخيال مصدرا لها,  وهي كذلك طريقة لقول أنا هنا يا عالم .
الديوان: كيف بدأت في هذا العالم, عالم الكتابة؟
عبد الباسط : بدأت الكتابة خلال دراستي في الطور الثانوي, وكانت البداية مع الشعر ثم انتقلت رويدا رويدا الى الرواية .
الديوان : لماذا توجهت من الشعر إلى الرواية؟
عبد الباسط: توجهت من الشعر الى الرواية لأني رأيت أني أحتاج لمساحة أكبر حتى أوصل أفكاري، وإما أن تولد شاعرا أو لا تكون كذلك على عكس الرواية فالروائيون يصنعون والشعراء يولدون وأنا أظنني صنعت نفسي بنفسي روائيا، وأظن أيضا أن تخصصي في الهندسة المعمارية ساعدني كثيرا من الجانب الروائي من حيث المكان والتأثيث والنظرة إلى الأبعاد.
الديوان : ولماذا الكتابة للرواية بالتحديد؟
عبد الباسط : لأني مهندس معماري وأحب البناء والبناء السردي والمعماري لا يختلفان كثيرا .
الديوان: بماذا تختلف الرواية عن الشعر؟
عبد الباسط: الرواية اسفنجة ماصة تمتص كل الفنون حتى الشعر والشعر يمتاز بالتكثيف والقدرة على الإيجاز وإيصال المعنى والبلاغة في أصغر مسافة, وكلاهما أراه بناءً متفردا بحد ذاته يشتركان في الشاعرية ويختلفان من حيث الهيكل والشكل لكن روحهما واحدة.
الديوان: ماهو إلهام عبدالباسط باني؟ مما ينبع؟
عبد الباسط: لا أؤمن بما يسمى الإلهام أنا أكتب حين أريد وأتخيل أي شيء وحين أغمض عين روحي .
الديوان: وعندما تنعدم الارادة في الكتابة عند عبدالباسط، هل هذا معناه انه لن لين يكتب؟
عبد الباسط :عندما تنعدم لك الرغبة في الأكل أنت تأكلين لتستمري في الحياة البيولوجية
وأنا عندما تنعدم لي الرغبة في الكتابة أكتب لأستمر في الحياة النفسية وما أصعب أن تموت بين الناس وتبقى حيا.
الديوان: توجت سابقا بجائزة علي معاشي لرئيس الجمهورية عن فئة الرواية عن روايتك “مطلوعة”, ما رأيك في الجوائز ؟
عبد الباسط: بنظري قان الجوائز لا تزيد سوى من شهرة الكاتب ورصيده البنكي اما فنيا فلا فائدة منها .
الديوان: و ما الاضافة النوعية التي تضيفها الجوائز للكتاب؟
عبد الباسط: باعتقادي هي اضافة في حسابه البنكي ومعرفة القراء له وفقط .
الديوان: ماهي أعمالك القادمة؟
عبد الباسط: أنا أحضر للجزء الثاني من رواية مطلوعة وأعمال أخرى قادمة في القريب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق