الحدث

بعد إيداعهما الحبس المؤقت من طرف المحكمة العليا… فرعون وتمازيرت تطعنان في قرار سجنهما

طعنت هيئة الدفاع عن الوزيرة السابقة للبريد، إيمان هدى فرعون، ووزيرة الصناعة السابقة، جميلة تمازيرت، لدى المحكمة العليا في قرار غرفة الاتهام التي أصدرت أمر إيداع الوزيرتين السابقتين الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية للقليعة، عقب التحقيق معهما في قضايا تتعلق بالفساد.

وحسب مصادر من هيئة الدفاع فإن فرعون وتمازيرت طعنتا لدى غرفة الاتهام للمحكمة العليا، في أمر الإيداع، بعد أن قبلت غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء الجزائر، طعن وكيل الجمهورية لدى محكمة القطب الوطني المتخصص في مكافحة الجريمة المالية والاقتصادية لسيدي امحمد، الذي التمس الإيداع بدل الرقابة القضائية التي أمر بها قاضي التحقيق الغرفة الرابعة الذي استمع إليها يوم الخميس 3 ديسمبر.

وكانت غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء الجزائر، قررت، مساء الثلاثاء، إيداع الوزيرتين السابقتين، جميلة تمازيرت وهدى فرعون، الحبس المؤقت لمتابعتهما بتهم ذات صلة بقضايا الفساد.

قرار قاضي التحقيق بالقطب المتخصص بمكافحة الجريمة المالية والاقتصادية لسيدي امحمد بإيداع هدى فرعون وجميلة تمازيرت الحبس المؤقت جاء عقب استئناف وكيل الجمهورية لمحكمة سيدي امحمد في أمر سابق يخص وضع المتهمتين تحت الرقابة القضائية.

وتتابع هدى فرعون في قضايا فساد تتعلق بصفقات تحصل عليها الإخوة كونيناف بقطاع الاتصالات، بينما وجهت لتمازيرت تهم فساد لها علاقة بفترة إدارتها لمجمع الرياض.

وكان قاضي التحقيق بمحكمة سيدي امحمد، أمر قبل أيام بوضع المعنيتان تحت إجراءات الرقابة القضائية.

وكشفت مصادر أن الوزيرة السابقة إيمان هدى فرعون، حسب التحقيق، ورد اسمها في قضية الإخوة “كونيناف” في الشق المتعلق بحصولهم على صفقات ذات علاقة بقطاع البريد وتكنولوجيات الاتصال، وكذا عقود مشبوهة كبدت مؤسسة اتصالات الجزائر خسارة تقدر بحوالي 30 مليون دولار، ما تسبب في خلاف كبير بينها وبين “شركة “موبيلينك، المملوكة لعائلة كونيناف التي كانت قد أبرمت عقدا مع اتصالات الجزائر بتاريخ 19 أكتوبر 2004. وحسب التحقيقات فإن عقد الصفقة بقي مجمدا إلى حين تولي فرعون مهمة تسيير الوزارة.

أما الوزيرة السابقة للصناعة، جميلة تمازيرت، فتم – حسب المصادر – إيداعها الحبس بسبب الاشتباه في تورطها في قضايا فساد تتعلق بمجمع الرياض خلال توليها فترة إدارته، وكذا فضائح التنازل عن عتاد مركب قورصو بولاية بومرداس وبيعه بالدينار الرمزي وأيضا استفادة مطاحن خاصة من كمية كبيرة من القمح والحبوب المتحصل عليها من ديوان الحبوب، بطريقة غير شرعية.

أمين.ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق