وخلال كلمة ألقاها بالمناسبة، قال الوزير  “يسعدني أن أشرف على تنصيب هذه اللجنة بهذه الكيفية الاحتفائية لأول مرة منذ إعلان الجائزة لاعطائها البعد الذي تستحق واضفاء قيمة مضافة على جائزة الصُحفي المحترف”.
وأكد لعقاب، أن اللجنة تضم أسماءً بارزة في العمل الاعلامي، ما يُضفي التثمين والمصداقية على هذه الجائزة. كما قدّم جزيل شكره لكل اعضاءها كل باسمه لقبولهم العضوية في اللجنة. خاصة اولئك الذين قاطعت عنهم هدوء التقاعد يضف الوزير.
وستعرف الجائزة هذه السنة –يضيف الوزير- بعض التحسينات باعتماد ثلاثة موضوعات بدل موضوع واحد. مثل ما كان معتاد في فترة سابقة، وهذا بتوجيهات من رئيس الجمهورية.
وتتمثل هذه الموضوعات في: الجزائر الجديدة واشكالية الأمن الغذائي والمائي. الجزائر الجديدة تمكين الطاقات الشبانية والقدرات الابداعية، الأمن الطاقوي وأبعاده الجيوسياسية .
وأكد وزير الاتصال، أن كل هذه المواضيع ظل رئيس الجهورية عبد المجيد تبون، يحرص عليها كل الحرص منذ انتتخابه رئيسا للجهورية الجزائرية. موضحا أن هذا التنوع من شأنه ان يحفز الاعلاميين على المشاركة بقوة في هذه المسابقة.
عرفت الجائزة في هذه السنة زيادة الاهتمام بفئة الصورة، حيث تم تثمين الجائزة لتصبح في نفس قيمة الجوائز الاخرى، يضيف الوزير.

كما جدد لعقاب الدعوى للاعلاميين والمصورين للمشاركة القوية، مؤكدا أن هذه المسابقة ليست هدفا نهائيا إنما هي جزء من احتفالية الجزائر لليوم الوطني للصحافة الموافق لـ 22 اكتوبر من كل عام.
وستشهد الجائزة هذه السنة، اطلاق ندوة فكرية وورشات اعلامية ينشطها أساتذة أكادميون وإعلاميون وطلبة جامعيون، لاسيما طلبة الدكتوراه وسوف تصاحبها تكريم شخصيات ومؤسسات اعلامية وبرامج صُحفية، الى جانب العديد من النشاطات.
وفي ختام كلمته، جدد الوزير دعوته للمشاركة في احياء احتفائية اليوم الوطني للصحافة تكريما للتضحيات الجليلة التي قدمها الصحفيون الجزائريون منذ الحركة الوطنية إلى يومنا هذا.