الوطني

عين الدفلى: مشاريع تنموية تبعث الحياة في مناطق الظل بجندل  

استفادت العديد من مناطق الظل بدائرة جندل، في عين الدفلى، من عشرات المشاريع التنموية، في إطار التكفل بانشغالات السكان، ووضع حد لمشاكلهم التي أرقتهم لعدة سنوات، والعمل على تحسين ظروفهم المعيشية، وتوفير متطلبات الحياة.

جاءت هذه المشاريع تلبية للمطالب التي رفعها السكان، بالنظر إلى الظروف الصعبة التي كانوا يكابدونها يومياً، وتضمّ دائرة جندل ثلاث بلديات هي جندل مركز، بربوش ووادي الشرفاء، وأصبحت ورشة مفتوحة شملت جوانب التهيئة والطرقات على نحو سيحسّن لا محالة الحياة العامة للمواطنين.

في هذا الصدد، يجري إنجاز عدد من المشاريع منها التي بُرمجت بدوار “بن دولي” تخص إنجاز شبكة التطهير والتي وصلت نسبة تقدم الأشغال بها 100 بالمائة، وبمزرعة بوظهر تم انجاز  شبكة الغاز الطبيعي وإتمام أشغال شبكة التطهير، واقتناء الحافلات بنسبة 100 بالمائة، فيما تمّ إتمام شبكة المياه الصالحة للشرب بدوار القرايش مع بناء خزان مائي مرتفع، وإنجاز خزان مائي نصف مدفون بسي مصباح مع الربط بشبكتي الدفع والتوزيع، وإنجاز شبكة المياه الصالحة للشرب بدوار حذيفة، الدنادنة، القادوس، المواهبة وسيدس سالم.

أما عن الطرق التي كانت سبباً في عزلة قرى مناطق الظل، وفي إطار تحديث المحاور الطرقية، فتمّ تسجيل عمليات صيانة وإعادة تزفيت شملت تهيئة طرقات داخل مدينة جندل، على مستوى شوارع “20 أوت، أحمد بن قولال، رابح بوخريص” وصيانة الطريق الولائي رقم 15 عمورة، تهيئة وتعبيد بالخرسانة الزفتية للطريق الرابط بين حي الوئام وحي الدرك الوطني، تهيئة طرقات دوار الزاوية، صيانة بالخرسانة الزفتية  للطريق البلدي الرابط بين الطريق الولائي رقم 21 ودوار الرواضنية مرورا بدوار العطايلية ودوار حذيفة مع ممر مائي على مسافة 3.5 كيلومترات، كما تمّ صيانة بالخرسانة الزفتية الطريق الرابط بين الطريق الولائي رقم 21، ودوار السوايدية على مسافة 1.5 كيلومترات، وصيانة طرقات دوار الزاوية.

أما في إطار التكفل بتلاميذ المدارس اقتناء حافلة للنقل المدرسي لفائدة التلاميذ القاطنين بمزرعة سي بوعلام، فيما استفادت مزرعة سنطوحي بالربط بشبكة الغاز الطبيعي.

وببلدية بربوش تم تجديد شبكة التطهير للجهة السفلى لبلدية بربوش وانجاز خزان مائي نصف مدفون، ويمكن القول أنّ دائرة جندل قطعت أشوطاً معتبرة لتمويل مشاريع تنموية منها المشاريع الخاصة بالمناطق النائية والجبلية بما يُعرف “مناطق الظل”.

في هذا المقام، أشاد عدد من المواطنين بالجهود المبذولة، والتي ترمي إلى تحسين الإطار المعيشي من خلال المشاريع التي أنجزت أو التي ما تزال قيد الانجاز، والتي رُصدت لها أموال معتبرة، كما أضفت الزيارات الميدانية لرئيسة الدائرة والإطارات المسؤولة نوعاً من الطمأنينة في نفوس المواطنين باعتبارها فرصة يحتكّ فيها المواطنون بالمسؤولين من أجل طرح كافة انشغالاتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق