آخر الأخبار

في حفل بقصر الإليزيه يوم 25 سبتمبر الجاري… ماكرون يكرّم الحركى خونة الثورة

استدعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المئات من الحركى المتعاونين مع الجيش الاستعماري بالجزائر لتكريمهم في 25 سبتمبر الجاري بقصر الإليزيه.

في خطوة استفزازية أخرى تجاه سير ملف الذاكرة العالق بين الجزائر وفرنسا بسبب تعنت هذه الأخيرة ومراوغاتها وتسييس الملف، استدعى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون المئات من الحركى المتعاونين مع الجيش الاستعماري الفرنسي بالجزائر لتكريمهم مجددا بقصر الإليزيه في حفل ضخم مقرر يوم 25 سبتمبر الجاري، يتم خلاله تكريم الحركة وتعويضهم بمبلغ 40 مليون أرور، حسب ما نقلته الصحافة الفرنسية يوم الجمعة، وتأتي هذه الخطوة لتبرز التناقض الفرنسي الرسمي تجاه ملف الذاكرة العالق بين الجزائر وفرنسا وإصرار الإليزيه على معالجة هذا الملف وفق إرادته وتوجهاته ومصالحه البراغماتية. حيث في وقت تنتظر فيه الجزائر خطوة إيجابية من فرنسا للاعتراف بجرائمها الوحشية بالجزائر طيلة 132 سنة وتعويض ضحايا التجارب النووية التي لا تزال تنفت سموما سرطانية إلى اليوم بادرت فرنسا بتكريم فئة منبوذة خانت البلاد والعباد خلال الثورة التحريرية المجيدة ومنحهم تعويضات في وقت يعاني فيه ضحايا التجارب النووية من الإشعاعات التي لم تلتزم فرنسا لا بتطهيرها ولا بالوقوف مع الضحايا ماديا، خاصة أولئك الذين تستلزم حالاتهم علاجا خارج الوطن، وتأتي هذه الخطوة من الرئيس الفرنسي لتؤكد مرة أخرى أن التصريحات التي أطلقها ايمانويل ماكرون بخصوص مسألة تعويض ضحايا الاستعمار الفرنسي ماهي إلا سحابة صيف وليس أولوية بالنسبة لسياسة فرنسا مع ملف الذاكرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق