الوطني

موسم دراسي على المحك وضغط لا مسبوق على مؤسسات “بطيوة” التربوية

أكثر من 850 تلميذ يلتحق بمقاعد الدراسة من عائلات "الكيمو" و"السبيكة"

بلعظم.خ

تشهد كما كان متوقعا، “بلدية بطيوة” شرق وهران، حالة اكتظاظ غير مسبوقة في مؤسساتها التربوية، التي وفق مصادر “الديوان” كانت في الأساس تعاني من هذا المشكل، قبل أن يتفاقم بمجرد ترحيل ساكنة الحيين الفوضويين “الكيمو” و”السبيكة”، وتواصل العملية بعد الإعلان عن نتائج الطعون قبل انطلاق الموسم الدراسي الحالي بساعات قليلة، وتتصدر قائمة المؤسسات التربوية التي هي على وشك الانفجار، ابتدائية “علال بشير” التي يفوق عدد التلاميذ في القسم الواحد بها 55 تلميذا إلى 60 تلميذا لازال مصيرهم الدراسي مجهولا، إلى جانب ثانوية مدغري بنفس البلدية.

“الديوان” استفسرت عن إجراءات المنح الدراسية، لتتأكد أنها جرت بشكل عادي بالنسبة للمسجلين من قاطنة البلدية، فيما لازال الغموض يكتنفها بالنسبة للساكنين الجدد، ويتعلق الأمر بـ 600 تلميذ في المرحلة الابتدائية، 200 في المتوسطات و50 تلميذا في الثانوية، حيث وفي الخصوص تجدر الإشارة أن معلومات “الديوان” أن الطاقم الإداري بمتوسطة “صديق بن يحيى” لم يستوعب عمليات التسجيل التي انطلقت متأخرة بالنسبة للتلاميذ الملتحقين الجدد، كون وسط البلدية لا يتوفر سوى على متوسطة واحدة وهي المتوسطة سالفة الذكر.

وحسب مصادر “الديوان” فإن البلدية سجّلت ورصدت ميزانية مشروع مجمع مدرسي من 12 قسم، بالبلدية، قدّرت بـ 120 مليون دينار، في انتظار تسوية مشكل كون الوعاء العقاري المنتقى لأجل العمل على أرضيته يعتبر أرضا فلاحية، بالمقابل لا تتوفر البلدية على أوعية عقارية أخرى قد تصلح للمشروع، فيما تم تسجيل مشروع آخر يتعلق بتهيئة 6 أقسام وإنجاز جناح إداري ودورة مياه، بغلاف مالي من ميزانية البلدية يقدر بـ 2 مليار و400 مليون سنتيم بثانوية مدغري.

جدير بالذكر أن الموسم الدراسي بدائرة بطيوة، قد جرى بشكل عادي على مستوى بلدية عين البية، التي تتوفر على 19 ابتدائية، 4 متوسطات وثانويتان، فيما عرفت بلدية مرسى الحجاج التي تتوفر على 10 ابتدائيات عملية تسجيل مؤسسة “بوخاري بوخاري” لإعادتها بسبب مشكل الأميونت الذي يشكل خطرا على الأطقم الإدارية، التربوية وقبل كل شيء المتمدرسون بها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق