رياضة

مولودية وهران تهدر نقطتين أمام إتحاد العاصمة وينتظرها تنقل صعب إلى بشار هذا الخميس‪…‬ محياوي يشد الرحال لفرنسا

عجز فريق مولودية وهران عن تحقيق الفوز أمام أحد المنافسين المباشرين للعبالبوديوموالتأهل لمنافسة دولية الموسم المقبل، عند استقباله لإتحاد العاصمة أمسية الأحد بملعب أحمد زبانة في لقاء انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف في كلّ شبكة، نتيجة قد تجعله تقريبا يخسرالبوديوم، لأنه سيكون من الصعب عليه أن ينهي الموسم في المراتب الثلاثة الأولى، عدا إن تمكن يوم الخميس المقبل من العودة من ملعب 20 أوت ببشار بالنقاط الثلاثة أمام شبيبة الساورة في إحدى مباريات القمة للجولة الثلاثين، الأمر الذي سيكون صعب للغاية أمام أشبال الرئيس زرواطي.

ورغم التعثر وخساةر النقطتين إلا أنه بالنظر لمجريات المواجهة، المولودية كانت تستحق الفوز،  ولو كانت الفعالية حاضرة عند مهاجميه لكان سيفوز بهذا اللقاء. وقد نجح الزوار من افتتاح باب التهديف في الدقيقة الحادية عشر عن طريق المهاجم المتألق، بلقاسمي عن طريق ضربة جزاء، بعد عرقلته من طرف فغلول في منطقة العمليات، ضربة جزاء كانت تبدو قاسية نوعا ما، لأن خطأ فغلول لم يكن متعمد وربما حكام آخرين من غير قاموح لما صفروها.

وقد سيطر المحليون على مجريات الشوط الأول وأهدروا الفرصة تلوى الأخرى، لاسيما فرصتين من صيام وواحدة من قرتيل، ويبقى بهذا المشكل الكبير منذ بداية الموسم هو مشكل الفعالية بفريق مولودية وهران، رغم كثرتهم إلا أنهم لم يحلوا هذه العقدة، ففي كل مرة الفريق يصنع العديد من الفرص من دون تحويلها إلى أهداف.

في الشوط الثاني، فريق إتحاد العاصمة عرف طرد مدافعه بن شينة، الأمر الذي ترك الفريق المحلي يسيطر أكثر فأكثر على مجريات اللقاء، لكن مرة أخرى الفعالية كانت غائبة، ولم يتمكن سوى من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة الثانية والثمانون عن طريق المتألق بن حمو، هدف جميل لأنه جاء من لقطة جماعية ولا أروع.وبهذا يكتفي الحمراوة بنقطة التعادل ضد فريق سوسطارة، ما يبقيه في الصف الرابع وقد ضيّع فرصة تقليص الفارق على الساورة، التي انهزمت بقسنطينة أمام الشباب المحلي وستكون مهمة المولودية صعبة في العودة إلى البوديوم، خاصة مع رزنامة البطولة ولاسيما التنقل يوم الخميس إلى بشار لمواجهة الشبيبة المحلية.

وقد فاجئ المدرب الشاب لمولودية وهران، بوعزة عبد اللطيف الجميع بعد نهاية اللقاء بخرجته الإعلامية، حيث يبدو أنه كان هناك ضغط كبير عليه وأن العديد من الانتقادات قد لحقته، حيث فتح النار على من ينتقده ودافع عن نفسه وعن خياراته أين صرّح قائلا : “لست مسؤولا على وضعية الفريق حاليا، خاصة وأنه خسر أهدافه قبل أن تمنح لي زمام العارضة الفنية، خاصة الإقصاء من كأس الرابطة، لا أريد أن أكون كبش فداء وأتحمل أخطاء الآخرين أو من سبقني، لأني أعمل بنزاهة، عكس البعض الذي غش الفريق. أسندت لي قنبلة موقوتة ووجدت فريق مهلهل من الناحية المعنوية، ضف إلى ذلك أن البعض يحاول أن ينتقد خياراتي، أجيبه أنني أعمل بالفريق الذي وجدته لا أكثر ولا أقل ولست أنا من قام بالإستقدامات وأمنح كل ما لدي في العمل، لن للأسف أيام المباريات لست أنا من يسجل الأهداف ولا يجب أكون كبش فداء وأوضح أيضا أنني لست محضر بدني بل مدرب بأتم معنى الكلمة وأملك كل الشهادات لكي أدرب أي فريق مهما كان“. من كلام المدرب الشاب بوعزة نفهم جيدا أنه يعيش بعض الضغوطات في الآونة الأخيرة، لأن العديد من خياراته أصبحت محل انتقاد من محيط الفريق.

نشير أن مهمة صعبة تنتظر المدرب بوعوة والفريق يوم الخميس المقبل أمام شبيبة الساورة وسيكون فعلا لقاء الفرصة الأخيرة للعبالبوديوم، مع العلم أن حاليا يوجد أربع نقاط كفارق بين الفريقين في الترتيب العام.

محياوي يشد الرحال لفرنسا

في الوقت الذي بدأت نتائج الفريق تتراجع قرر الرئيس الطيب محياوي أن يشد الرحال إلى عاصمة الجن والملائكة، حيث يتواجد مند يوم أمس بباريس، غياب قد يكون له تأثير على تسيير الفريق ككل كما جرى في المرة الأولى.

ل.ناصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق