الحدث

وزير الداخلية: مستعدون لمساعدة إخواننا الليبيين كلما كان ذلك ضروريا

اُستقبل وزير الداخلية إبراهيم مراد رفقة كل من وزير الصحة ووزيرة التضامن الوطني ورئيسة الهلال الأحمر الجزائري، مساء الثلاثاء بطرابلس، من قبل رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي.

ونقل الوفد الجزائري، حسب ما جاء في بيان لوزارة الداخلية والجماعات المحلية، تعازي رئيس الجمهورية والحكومة والشعب الجزائري لشقيقه الليبي إثر المصاب الجلل الذي مس البلاد جراء الفيضانات التي اجتاحت عددا من المدن الليبية.

وجدد الوفد الجزائري، الثلاثاء: “تضامن الجزائر اللامشروط  مع الشقيقة ليبيا و استعدادها للوقوف إلى جانبها لتجاوز مخلفات الفيضانات بإيفاد كل المساعدات اللازمة.”

كما أكد الوفد الوزاري انطلاق الجزائر في عمليات إيصال المساعدات الإنسانية لدولة ليبيا، من خلال الجسر الجوي الذي أقره رئيس الجمهورية.

وأكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد. أن الجزائر مستعدة لمساعدة اخواننا الليبيين أكثر فأكثر عند كل ضرورة وكلما كان طلب من اخواننا الليبيين.

وفي تصريح لوزير الداخلية عقب استقباله رفقة الوفد الوزاري المرافق له بالعاصمة الليبية طرابلس ، من قبل رئيس المجلس الرئاسي لدولة ليبيا. محمد يونس المنفي قال مراد “تنقلنا إلى ليبيا الشقيقة بأمر من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وكان لابد أن نسجل حضورنا. لتقديم تعازي رئيس الجمهورية لفخامة الرئيس وللحكومة الليبية والشعب الليبي. مضيفا “نحن مستعدون أكثر فأكثر كلما كان ذلك ضروريا وكلما كان طلب من إخواننا الليبيين.

من جهته، قال وزير المواصلات بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة الليبية” ليس غريب على الشعب الجزائري والحكومة الجزائرية والقيادة الجزائرية. في تقديم المساعدة التي ارسلوها الى اشقائهم الليبيين”. مضيفا “نحن نعتبر الجزائر الأخت الكبرى لليبيا باعتبار مصيرنا واحد وحكومة الوحدة الوطنية تشكر القيادة الجزائرية والحكومة والشعب. على ما قدموه من مساعدات بوصول أسطول من الطائرات التي اقلت رجال الانقاذ الذين كانوا محملين بعتادهم ومعداتهم”.

وقالت وزير التضامن الوطني وقضايا الأسرة، كوثر كريكرو ”بين الشعب الجزائري والليبي تضامن فطري، والجزائر قيادة وشعبا متأثرون جدا بهذا المصاب الجلل ويتألم جراء ما حل بالبلد الشقيق”. مضيفة “أنا على تواصل دائم مع وزيرة الشؤون الاجتماعية الليبية، وتحادثنا لإحصاء احتياجات المنكوبين”

وفي ذات السياق، أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية الليبية أن هذا الشيء ليس غريب على الشعب والقيادة الجزائرية موضحة أن الشعب الجزائري والليبي شعب واحد وهذا امتداد للعمق التاريخي بين الأجداد”. وأضافت ذات المتحدثة ” منذ أن توليت حقيبة الوزارة وانا على تواصل دائم مع نظيرتي الجزائرية لتباحث تبادل الخبرات ونحن عل تواصل دائم في هذه الازمة الليبية التي نمر بها اليوم”.

وكان وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، رفقة كل من وزير الصحة. ووزيرة التضامن الوطني وقضايا الأسرة وكذا رئيسة الهلال الأحمر الجزائري بالعاصمة الليبية طرابلس. قد حلوا بليبيا أين استقبلوا من قبل رئيس المجلس الرئاسي لدولة ليبيا، محمد يونس المنفي.

وأوضحت وزارة الداخلية في بيانها، نقل الوفد الجزائري بالمناسبة تعازي رئيس الجمهورية والحكومة والشعب الجزائري لشقيقه الليبي. إثر المصاب الجلل الذي مس البلاد جراء الفيضانات التي اجتاحت عددا من المدن الليبية. مجددين تضامن الجزائر اللامشروط مع الشقيقة ليبيا واستعدادها للوقوف إلى جانبها لتجاوز مخلفات الفيضانات بإيفاد كل المساعدات اللازمة.

كما أكد الوفد الوزاري انطلاق الجزائر في عمليات إيصال المساعدات الإنسانية لدولة ليبيا، من خلال الجسر الجوي الذي أقره رئيس الجمهورية، حسب ذات البيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق