متفرقات

وهران: ابن عاق يذبح والدته بسبب رفضها منحه المنحة المالية التي تتقضاها

"الديوان" تروى تفاصيل جريمة بشعة  بمنطقة العيايدة

بورحيم حسين

اهتزت قاعة المحاكمة على مستوى محكمة الجنايات الابتدائية بمجلس قضاء وهران ، نهاية الأسبوع ، عقب سرد وقائع ملف قضية محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، التي صدمت الحضور بقاعة المحاكمة بمن فيهم التشكيلة القضائية من قضاة، محامين ومحلفين، بعدما أقدم المتهم “أ-ع” علي الإعتداء على أفراد عائلته بواسطة بوشية.
وحسب ما اكدته الضحية الأولى وهي شقيقة المتهم فإنها كانت تقوم بأعمال المنزل على مستوى المطبخ قبل أن يفاجئها الاخير حاملا “بوشية” ومتوجها نحوها أين وجه لها عدة طعنات على مستويات مختلفة من الجسم ليغمى عليها وسط بركة من دماء.
لتتدخل والدتها لإنقاذ ابنتها وإبعاد ابنها أين قامت بضربه بواسطة عصا ليبتعد ويعود إلى رشده ، الا انها لم تكن على علم بأن فلذة كبدها سيهاجمها هي الأخرى اين طعنها بطعنتين قبل أن يذبحها من القفا.
لتحاول شقيقته الثانية طلب النجدة من الجيران لتخليصهن من الوحش الذي هجم عليهن، ليلحق بها الاخير و يعتدي عليها هي الأخرى ، مثلما حصل مع شقيقها ، ليقتحم مجموعة من الجيران المسكن ويخلصوا الضحايا من قبضته.
إذ قاموا بنقلهم على جناح سرعة الي مصلحة الصحة الجوارية ، قبل أن يحولوا الي مستشفى اول نوفمبر “ايسطو” بوهران ،  أين أجريت لهن عمليات جراحية معقدة، انتهت بإنقاذهن من الموت المحقق.
ومباشرة بعد تعافيهن تم استجوابهن من طرف عناصر الدرك الوطني، أين صرحت الأم ان ما قام به ابنها العاق كان نتيجة رفضها تسليمه منحة مالية تتقضاها شهريا لابنها الذي اغتالته أيادي الإرهاب بعدما كان تابعا لجهاز أمني، ليقوم بشراء بوشية ويهاجمهن.
ومن جهتها نجحت ذات العناصر في توقيف المتهم الذي حاول الفرار الي وجهة غير معروفة، ليقر بما قام به من أفعال أمام الجهات الأمنية القضائية.
الا انه خلال جلسة المحاكمة حاول تأليف قصة جديدة مفادها محاولة والدته ممارسة الجنس معه، كما أكد بآنه اب ل3اطفال بعد زواج عرفي.
ومن جهته لم يتوانى ممثل النيابة العامة في التماس السجن المؤبد مع حرمانه من كافة ظروف التخفيف ، مؤكدا ان المتهم قام بأفعاله وهو في كامل قواه العقلية ، ولم يكن تحت تأثير اي مخدر ولا يعاني من اي اضطرابات عقلية، وهي العقوبة التي استقر عليها قرار المحكمة بعد المداولة في الملف.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق