الحدثالوطني

إطلاق المبادرة الوطنية لتعزيز التلاحم وتأمين المستقبل

أحزاب سياسة ونقابية ونخب وطنية وهيئات للمجتمع المدني..

أعلنت المكونات الوطنية المجتمعة اليوم  ممثلة لأحزاب سياسية وفعاليات اقتصادية واجتماعية ونقابية ومجتمعية و مرجعيات روحية و نخب وطنية، عن المبادرة الوطنية لتعزيز التلاحم وتأمين المستقبل، للالتقاء ضمن إطار جامع للتشاور والحوار والتنسيق والتعاون.
كما اوضحت ذات الهيئات” انه ووفاء لثقة شعبنا ودماء شهدائنا وتجسيدا لمسار المبادرة بالتزامن مع مناسبة استرجاع السيادة الوطنية واحتفالات عيدي الاستقلال والشباب عقدت ندوة المبادرة الوطنية لتعزيز التلاحم وتأمين المستقبل يوم السبت 15 جويلية 2023 نستهدف من خلالها تعبئة طاقاتنا الوطنية ونخبنا المسؤولة وقوى مجتمعنا الحية، والتكامل مع مؤسسات دولتنا في المحافظة على وديعة الشهداء وتحصين الوطن وتمتين الجبهة الداخلية وتأمين مستقبل الأجيال، واستكمال مسار التجديد وتحقيق تطلعات الشعب الجزائري ورفاه المجتمع وإسعاد المواطن.”

ودعت 28 منظمة من احزاب سياسة ونقابية ونخب وطنية وهيئات للمجتمع المدني في بيان لها، شركاء الساحة الوطنية بدون استثناء من الأحزاب السياسية، والمنظمات، والنقابات ومكونات المجتمع المدني والنخب والمرجعيات المجتمعية، للالتفاف حول المبادرة و العمل معا على تجسيد مقاصدها وبناء خطواتها ومساراتها وإثراء أرضيتها بالمقترحات والأفكار الكفيلة بتحقيق أهدافها.
وجاء في البيان”ان المبادرة جاءت لما يشهده يشهد العالم تحولات جوهرية متسارعة أفرزت وضعا متأزما وتوترات متعددة و تناقضات للمصالح ، وكانت لها انعكاسات سلبية على الأوضاع الامنية و الاقتصادية و الاجتماعية لمختلف الدول، والجزائر ليست بمنأى عن تداعيات و انعكاسات هذه الأوضاع، مما يفرض علينا تفعيل الإرادة الوطنية وفاء بما يقتضيه واجب تعزيز التلاحم الوطني وتمتين الجبهة الداخلية، من خلال الرفع من التأهب لمواجهة التهديدات والمخاطر التي تستهدف الجزائر في أمنها و مؤسساتها و وحدة شعبها و ترابها، و يوجب علينا التعبئة العامة من أجل النهوض بوطننا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتأمين مستقبل أجيالنا وتحقيق تطلعات شعبنا في كنف الوحدة والانسجام والاستقرار والتطور، ومع تزايد حجم المخاطر التي تحيط بالجزائر في فضائها الإقليمي والدولي، والتحديات التي تمس أمنها واستقرارها وسيادتها وتماسك نسيجها المجتمعي، والحملات الرامية لتشويه مؤسساتها، وإيمانا منا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا لتقاسم أعباء هذه المرحلة كما تقاسمها الشهداء الابرار والمجاهدون الأخيار وأبناء الوطن المخلصين في كل المحطات، واضطلاعا بواجباتنا الوطنية نحو تعزيز التلاحم الوطني وتمتين الجبهة الداخلية والدفاع عن المصالح العليا للامة الجزائرية، والتأهب الجماعي لمواجهة هذه التهديدات”.

 

 

حورية/م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق