الوطني

اتحاد الطلبة الجزائريين بجامعة ايسطو يحيي يوم الشهيد بيوم علمي حول القضية الصحراوية تحت شعار “تضحيات الشعبين الجزائري والصحراوي في مجابهة الاستعمار”

بلعظم.خ

نظم اليوم مكتب وهران للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، يوم علمي تاريخي بمناسبة يوم الشهيد، للتعريف بالقضية الصحراوية، على مستوى جامعة محمد بوضياف للعلوم والتكنولوجيا، (ايسطو) بحضور، القنصل الصحراوي بالغرب الجزائري، ورئيس اللجنة الوطنية للتضامن مع الشعب الصحراوي، والرياضية السابقة حسيبة بلمرقة، بالإضافة إلى الطلبة وممثلي المجتمع المدني، ومرصده.

وعلى هامش اليوم العلمي، تحت شعار “تضحيات الشعبين الجزائري والصحراوي في مجابهة الاستعمار”، كشف أشرف رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي, السعيد العياشي, عن تنصيب اللجنة الولائية للتضامن مع الشعب الصحراوي في وهران برئاسة أحمد خنيفي.

وذكر السيد العياشي في كلمة بالمناسبة بموقف الجزائر الثابت في دعم كفاح الشعب الصحراوي من أجل تقرير مصيره وهو, كما قال, “موقف نابع من وفاء الشعب الجزائري لمبادئ أول نوفمبر وبينها مبدأ الرفض القاطع لكل أشكال الاستعمار وهو

المبدأ الذي نجدد تمسكنا به اليوم ونحن نحيي اليوم الوطني للشهيد”.

وأضاف نفس المتحدث أن “مساندة كفاح الشعب الصحراوي هي قضية مبدأ وشرعية قانونية حيث يقر القانون الدولي بصراحة حقه في تقرير مصيره عبر تنظيم استفتاء شعبي نزيه”.

وقدم رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي بنفس المناسبة لمحة عن تطورات القضية الصحراوية على الصعيد السياسي و الدبلوماسي و أفاق كفاح الشعب الصحراوي ضد الاحتلال المغربي في سبيل استقلاله.

ودعا السعيد العياشي أعضاء اللجنة الولائية بوهران – باعتبارها أول لجنة ولائية على المستوى الوطني – إلى العمل بالتنسيق مع الجمعيات المحلية و ممثلي المجتمع المدني على تقديم مختلف أشكال الدعم و التضامن مع الشعب الصحراوي في مواجهة الاستعمار المغربي وكفاحه من أجل تقرير مصيره.

وذكّر ذات المسؤول بالمجهودات التي تبذلها اللجنة من تضامن مع الشعب الصحراوي من تنديد بما يوم به المغرب من خروقات ونهب للثروات الطبيعية بالصحراء الغربية، قائلا أن اللجنة تعمل على تبليغ رسالة كفاح الشعب الصحراوي لمن لا يملكون المعطيات الحقيقية والتنسيق مع لجان العالم في أوروبا.

من جهته كشف خليل حمدي القنصل الصحراوي بالغرب الجزائري، عن سعادته بمواقف الجزائر التي – يقول – لها باع كبير في مساعدة الحركات التحررية، قائلا أن شهيد الجزائر لم يستشهد لأجلها فقط بل لأجل كل وطن لم يتحرر بعد، مذكرا بموقف الشعب الجزائري واصراره على نيل الجزائر استقلاله.

وفي ذات السياق قال مدير جامعة محمد بوضياف حمو بوزيان، أن اليوم عزيز على قلوب كل الجزائريين، كونه يذكرنا – يقول – بتضحيات المجاهدين خلال ثورة التحرير لأجل أن ننعم نحن اليوم بالاستقلال، مؤكدا على ضرورة أن يتذكّر الطلبة التضحيات للمساهمة في بناء الجزائر المستقلة، سيما الوقوف مع الشعوب التي هي تحت وطأة الاستعمار الفرنسي على غرار الشعب الفلسطيني أيضا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق