الوطني

الرئيس السابق لجمعية وكلاء السيارات نباش: “أسعار السيارات ستشهد ارتفاعا رغم السماح بالاستيراد”

أكد رئيس جمعية وكلاء السيارات سابقا، يوسف نباش، أنه رغم السماح باستيراد السيارات إلا أن أسعارها ستشهد ارتفاعا في السوق ولن تنخفض، حيث سيجد المواطن البسيط صعوبة في اقتناء السيارة التي يريدها، مرجعا السبب لارتفاع سعر الأورو حاليا، مقارنة بما كان عليه قبل سنة أو ثلاثة أشهر، وكذا دفتر الشروط الذي يعقد العملية، مشيرا في السياق ذاته إلى أن وكلاء السيارات تكبدوا خسائر فادحة مؤخرا، حيث تقلص عدد العاملين في المجال إلى حوالي ثلاثة آلاف عامل فقط، ما ينذر بصعوبة الوضعية، وبالتالي أصبح من الضروري  إيجاد حلول، والذي يكون بإدخال تعديلات على بعض القوانين، ليتمكن الوكلاء من التغلب على صعوباتهم.

وأوضح رئيس جمعية وكلاء السيارات أن السيارات الجديدة لو دخلت السوق الجزائرية قبل 6 سنوات أو سنة، ستكون أقل سعرا، حيث كانت قبل ثلاثة أشهر 135 مليون سنتيم، أما حاليا فتساوي 165 مليون، وهو مبلغ كبير بالنسبة للمواطن البسيط الذي يحلم بامتلاك سيارة، خاصة مع السماح باستيراد السيارات، حيث يتوقع أن ينخفض سعرها، أضف إلى ذلك 15٪ التي تعد حق الجمركة و2٪ التي تذهب لصندوق التقاعد، حسب قانون أويحيي، الذي ينص على أن أي سيارة أو شاحنة تدخل للجزائر سيتم الاقتطاع منها 2٪، وكذا 12٪، التي تعد ضريبة على السيارات الجديدة، وذلك على حسب المحرك، مع تكلفة الشحن، وهامش ربح الوكيل الذي يقدر بـ10ملايين، وهذا كله بسبب دفتر الشروط المعمول به، ما يؤدي لارتفاع الأسعار على عكس ما كان متوقعا بأن تنخفض بمجرد السماح بالاستيراد.

وأوضح نباش أن دفتر شروط استيراد السيارات الحالي لا يرتقي إلى طموحات المستوردين، ولن يساهم في حل مشكل ندرة وغلاء السيارات، بل سيساهم – حسبه – في تعقيدها أكثر، داعيا إلى ضرورة مراجعته في أقرب وقت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق