إقتصاد

السيد بداني يؤكد على الدور المحوري لغرف الصيد البحري في تحسين ظروف عمل مهنيي القطاع

أكد وزير الصيد البحري و المنتجات الصيدية, السيد أحمد بداني، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، بمناسبة اشرافه على تنصيب السيد باني بن ميرة كريم رئيسا للغرفة الجزائرية للصيد البحري و تربية المائيات, بعد أن أعيد انتخابه على رأس الغرفة في سبتمبر الماضي, على الدور المحوري لهذه الغرف في تحسين ظروف عمل مهنيي القطاع.

وفي كلمة القاها بالمناسبة، امام إطارات الوزارة و مدراء و رؤساء الغرفة الولائية و الغرف المشتركة للصيد البحري و تربية المائيات, أكد الوزير أن تجديد هياكل قطاع الصيد البحري ”انجاز هام و مكسب للقطاع, نظرا لدور الغرف المحوري في المحافظة على الثروة السمكية وتحسين ظروف عمل مهنيي القطاع و كذا إثراء النصوص القانونية في اطار التسيير التشاركي”.

واوضح الوزير أنه سيتم ضبط برنامج عمل بين الوزارة و الغرفة الجزائرية للصيد البحري و تربية المائيات, تحدد من خلاله اولويات القطاع و انشغالات مهنييه.

و لدى تطرقه لانشغالات مهنيي القطاع, أكد السيد بداني أن ”جهودا كبيرة” بذلت من أجل تمكين الصيادين المتضررين من التقلبات الجوية بولاية تيبازة من المنحة الاستثنائية, مشيرا الى ان اكثر من 720 صيادا استفادوا من هذه  المنحة. وأكد ان “هذا الملف سيغلق هذا الشهر”.

  و أفاد الوزير بأن دائرته الوزارية تعمل حاليا على استكمال الإطار القانوني لفتح عملية استيراد محركات السفن المستعملة اقل من 5 سنوات و كذا السفن المستعملة أقل من 5 سنوات و الموجهة  للصيد في أعالي البحار.

و في ذات السياق اشار السيد بداني الى ان العمل جار على اكثر من صعيد  لتمكين الصيادين من “منحة الغلق البيولوجي و التقلبات الجوية” و تعزير الاستفادة من الحماية الاجتماعية لمختلف فئات القطاع.

و قال أيضا إن الوزارة تعمل على توفير مختلف وسائل الصيد و التي من شانها ان ”تسمح للصيادين بممارسة مهنتهم بأريحية و في  ظروف ملائمة”.

و تطرق الوزير ايضا الى الصالون الدولي للصيد البحري و تربية المائيات و المزمع تنظيم طبعته التاسعة فيفري 2024   بولاية وهران, داعيا اطارات القطاع الى ”التفاعل الايجابي مع هذا الحدث الذي يسمح بتبادل الخبرات و تعزيز الشركات”.

وعلى هامش مراسم التنصيب سلم الوزير أولى البطاقات المهنية الرقمية لكل من رئيس الغرفة المنتخب و نائبيه, تلي شريف و ياسف سفيان, اللذين أشرف على تنصيبهما اليوم أيضا، مؤكدا انه سيتم الانتهاء من رقمنة  البطاقات المهنية مع نهاية السنة الجارية.

و بالمناسبة قدم  وزير الصيد البحري و المنتجات الصيدية العديد من التوجيهات لمدراء  و رؤساء الغرف الولائية و الغرف المشتركة ما بين الولايات, لحثهم على ”أهمية تكثيف العمل الجواري للمساهمة في تحسين الظروف الاجتماعية و المهنية للمهنيين و المشاركة في اثراء مختلف النصوص القانونية في اطار التسيير التشاركي  و تقديم اقتراحات فعالة من شأنها المساهمة في النهوض بالقطاع.

كما عاين السيد بداني بعدها دار البحار ببلدية تامنفوست، و هو هيكل تابع لمهني قطاع الصيد و يشمل مقهى البحار، فضاء للالتقاء بين مهني القطاع، كما حضر جانبا من التمارين الخاصة بالسلامة البحرية أعدها مهنيون بالتنسيق مع مؤسسات التكوين التابعة للقطاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق