المشكل المالي يطفو على السطح من جديد بمولودية وهران والمسيرون يترقبون أي جديد من الوالي

ل.ناصر

لا تسير تحضيرات اللقاء المقبل ضد شبيبة القبائل في أحسن الظروف، خاصة وأن مشكل المستحقات قد طفا إلى السطح من جديد وهناك حتى تخوف من دخول اللاعبين في إضراب في حال بقيت الأمور تراوح مكانها مطالبين بضخ أجرة شهرين في الأيام المقبلة، م الذين لم يتلقوا منذ بداية هذا الموسم سوى

أجرة شهرين فقط لا أكثر ولا أقل.

 وكان اللاعبون في الحصص التدريبية الأخيرة يتحدثون في كل مرة عن هذا المشكل المالي  للمدرب عمر بلعطوي طالبين  منه أن ينقل انشغالاتهم للمسؤول اللول عن ولاية وهران، لأنهم يعرفون جيدا انه الوحيد القادر على ايجاد  حل لمشكلهك هذا وقد وعد بلعطوي بالقيام بذلك، لاسيما بعد الحصة التدريبية ليوم الخميس ولكنه تعذر عليه القيام بذلك وقد قام بابلاع رسالة الاعبين إلى  المسيرين الحاليين لاسيما رئيس النادي الهاوي بالنيابة، سبع البشير. هذا الأخير وتفاديا لتفاقم الازمة وتفكير اللاعبين في الدخول في اضراب فقد قرر في حصة الاستئناف يوم السبت بملعب أحمد زبانة أن يتنقل للملعب رفقة المدير العام، رفيق شراك، وممثلين عن النادي الهاوي، بصول وشرقي مخطار، وقد استمروا لمطالب الاعبين الذين اصروا على تلقي على الاقل لاجرة شهرين  مذكرين من تنقلوا للحديث معهم أن أجرة شهرين التي تلقوها منذ بداية الموسم غير كافية ومعظمها ذهب   في تسديد الديون.

وكما جاء في  البيان الذي نشرته إدارة الفريق في حسابها الرسمي على مستوى الفايسبوك، فانهم حاولوا طماعة اللاعبين حول مستحقاتهم مطالبين منهم التركيز على باقي مشوارهم الكروي  لاسيما التنقل المقبل إلى تيزي وزو ومواجهة الكناري  وأن الامر لا يدعو للتهويل، لكن يبقى هذا كلام وفقط ولك تكن هناك وعود قاطعة، لأن من تكلموا مع الاعبين لا حول ولا قوة لهم، غير قادرين لا عن اتخاذ القرارات ولا عن توفير  الأموال  ولهذا كانوا صاحين مع الاعبين وعدوهم بنقل انشغالاتهم  لوالي وهران، سعيد سعيود الذي أصبح بمثابة الرئيس. وبهذا تعود الكرة له لإيجاد حل لهذا المشكل المالي  محاولة ضخ أجرة شهرين وهذا لكي ينهي رفقاء عزماني الموسم بأريحية،  خاصة وانه كان  قد طالب القائمين على الفريق محاولة إنهاء الموسم في مرتبة مشرفة مؤهلة لمنافسة قارية في الموسم المقبل.

وللتذكير فإن خزينة النادي الهاوي بها حوالي ستة ملايير سنتيم، لكن يبدو أنه من الناحية القانونية  غير ممكن دفعها كمستحقات  للاعبين ولهذا الحل سيكون اما في  إيجاد سبونسور يتولى هذه المهمة مثلما قام طوصيالي  والحل الثاني سيكون في إمكانية  مطالبة هيبروك  من منح الفريق إعانة مالية في هذه الفترة حتى قبل التوقيع النهائي لبروتوكول  الاتفاق بين الطرفين.