رياضة

بلماضي يستغرب تصرفات طاقم التحكيم ضد الخضر ….   

 جمال بلماضي : كنا قادرين على قتل المباراة …و الحكم حرمنا من ضربة جزاء

 

 

 

 

 

عبّر الناخب الوطني، جمال بلماضي، عن حسرته لاكتفاء أشباله بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة، أمام بوركينافاسو في إطار الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر، في وقت كانو قادرين على حسم الأمور بشكل مُبكر.

وتحدث الرجل الأول في الخضر للقناة الرسمية لـ”الفاف” قائلا :”لقد حافظنا على عقلية عدم الهزيمة، وهذا أمر إيجابي، وكنا قادرين على قتل المُباراة، لو إستغلينا الفُرص التي أتيحت لنا في المرحلة الأولى”.

وأضاف في سياق مُتصل :”لم يكن ينقصنا الشيء الكثير، أمام مُنافس مُحترم، حيث أننا لو أظهرنا الفعالية اللازمة لفزنا، ولكن في المُستوى العالي عندما تترك الفُرصة للمُنافس للعودة، فإنه غالبا ما ينجح في ذلك”.

و عقب اللقاء قال بلماضي في تصريحات للموقع الرسمي الفاف : الطريق لا يزال طويل ، هناك بعض الأخطاء التي سنعمل على تصحيحها مستقبلا ، أنه مجرد تعادل .

وظهر الناخب الوطني جمال بلماضي، في قمة الغضب من الحكم جوشوا بوندو، الذي أدار لقاء بوركينافاسو، والذي إرتكب أخطاء فادحة في حق مُحاربي الصحراء، عندما حرمهم من ضربة جزاء شرعية وواضحة، بعد تعرض رياض محرز لتدخل عنيف داخل منطقة العمليات.

ووضع أفضل مُدرب في القارة السمراء، النقاط على الحروف بخصوص هذه النقطة الحساسة والتي تؤثر سلبا على الخضر في كل مرة :”لقد تعبنا من تكرار الحديث عن هذه النقطة مع الحُكام، دائما ما نتعرض للظلم من طرفهم”.

وأضاف: “في كل مرة تحدث أمور غريبة معنا، ويحدث كيل بمكيالين ضدنا، تفاصيل رُبما لا يُشاهدها الجمهور من شاشة التلفاز، حيث إن الحكم الرابع يأتي لمقاعد بدلائنا دون أن يتوجه للمنافس، ويقوم بأمور مُستفزة تبدو بسيطة ولكنها تؤثر سلبا على تركيز اللاعبين“.

وأردف: “هذا السيناريو تعرضنا له في مباراة بوركينا فاسو، وفي المُباراة تعرض لاعبنا زروقي لإعتداء واضح، ولكن الحكم لم يتحرك تماما، كما حُرم رياض محرز من ضربة جزاء واضحة، وأنا لست مرتابا، ولكنني أتحدث عن أمور واقعية تحدث فوق المستطيل الأخضر“.

وختم: “لقد طلبت من اللاعبين من هنا فصاعدا ألا يتركوا أي هامش للحكام من أجل إيقاف مشوارنا المثالي، للأسف كنا قادرين على الفوز لو سارت الأمور بشكل طبيعي، ولكن الخصم استغل تساهلنا لبضعة دقائق لخطف نقطة“.

 

 

ق/ر

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق