الحدث

رئيس الجمهورية يخص رئيس المجلس الأوروبي باستقبال رسمي

بحث إمكانية توريد المزيد من الغاز إلى أوروبا

استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، يوم الاثنين، رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، بمقر رئاسة الجمهورية.

وقد حل رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، يوم الإثنين، بالجزائر، حيث كان في استقباله بمطار هواري بومدين الدولي. الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان.

وتخص الزيارة بحث آفاق التعاون بين الطرفين خاصة في مجال الطاقة وإحياء اتفاق الشراكة.

وكشفت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يلتقي ميشيل وسيبحث معه العديد من الملفات على رأسها إمكانية توريد المزيد من الغاز إلى أوروبا.

ويبحث الأوروبيون بنشاط عن بدائل لروسيا لإمداداتهم من الغاز.

وفي هذا السياق، يعتزم رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، الذي من المقرر أن يسافر إلى قطر الثلاثاء. أن يناقش مع المجموعة العامة QatarEnergy ، أحد المصدرين الرئيسيين للغاز الطبيعي في العالم.

وكان الأخير يتفاوض منذ عدة أشهر مع العديد من المشترين الأوروبيين ، لكن لم يتم الإعلان عن أي عقد بعد.

كما يتوقع الأوروبيون شتاءً صعبًا. في حين أعلنت روسيا يوم الجمعة أن خط أنابيب الغاز نورد ستريم 1 الذي يمد أوروبا لن يستأنف عمله كما هو مخطط له.

ويعتمد الأوروبيون اعتمادًا كبيرًا على الغاز الروسي ، وينخرطون في سباق مع الزمن لتجنب أزمة طاقة هذا الشتاء.

وتعتزم الحكومة الفرنسية خفض جزء من الزيادة في سعر الكهرباء” ، هذا ما أكده يوم الجمعة وزير انتقال الطاقة الفرنسي، أغنيس بانييه روناتشر.

أما ألمانيا والتي تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي، فقد اختارت فرض ضريبة استثنائية على شركات الطاقة. وسيتم استخدام جزء من عائداتها لتمويل 1.7 مليار أورو من المزايا الضريبية لـ 9000 شركة كثيفة الاستهلاك للطاقة.

ويجتمع وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي في 9 سبتمبر،  لإصلاح سوق الكهرباء الأوروبية، التي يتعرض تشغيلها لانتقادات متزايدة في مواجهة ارتفاع الأسعار.

وفي 14 سبتمبر، من المقرر أن تقدم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين مقترحات للحد من أسعار الطاقة.

وهذه هي المرة الثالثة التي تستقبل فيها الجزائر مسوؤلا أوروبيا في ظرف أقل من شهرين بعد استقبال الوزير الأول الإيطالي المستقيل ماريو دراغي ثم الفرنسي إيمانويل ماكرون. وتشترك أجندة شارك ميشيل مع أجندة الرئيس ماكرون جزئيا، فهو يقصد الجزائر بحثا عن تطوير العلاقات في مجال الطاقة وخاصة صادرات الجزائر من الغاز الى السوق الأوروبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق