إقتصاد

رزيق: الجزائر ستحتل المرتبة الأولى إفريقيا في 2022 في تصدير المادة الأولية لإنتاج الزيت

رزيق:”سنكون بالمرصاد للمضاربين وقانون محاربة المضاربة سيتم تطبيقه حرفيا”

 نفى وزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق تسجيل أزمة وندرة في إنتاج مادة الزيت، معتبرا أن الأخيرة راجعة إلى المضاربة من جهة وإلى سلوكيات المستهلكين بتجميع كميات كبيرة من هذه المادة مخافة الندرة.

وقال رزيق في تصريح  اليوم  السبت على هامش انطلاق أسبوع التبادل الاقتصادي والتجاري الجزائري –التركي بمركز المؤتمرات محمد بن أحمد بوهران، إن المضاربة إلى جانب السلوكات غير رشيدة للاستهلاك، هو ما يخلق ضغوطا على مادة الزيت مؤخرا، داعيا المستهلكين لترشيد استهلاكهم بدل اللجوء إلى التخزين والتسبب في خلق الندرة.

وفند رزيق وجود أزمة ندرة في المادة أو في إنتاجها، قائلا إنه لو كانت هناك أزمة في المادة لكانت المطاعم ومحلات الحلويات التي تعتمد على مادة الزيت بالدرجة الأولى أول المتضررين، “لو كانت أزمة زيت لما لم يغلق أي مطعم أو محل حلويات، وهي التي تتطلب كميات كبيرة من الزيت”. وتوعد رزيق المضاربين قائلا إن مآلهم العدالة وفقا للقانون الجديد للمضاربة المصادق عليه مؤخرا.

من جهة ثانية كشف رزيق عن تعويض 3 مصانع إنتاج بـ4000 مليار سنتيم وهي أعلى قيمة تسجل على مدار سنوات، حيث كانت قيمة تعويض الدعم الناجم تقدر بـ2.5.

أما بخصوص حجم الإنتاج فوصفه رزيق بالهائل، حيث تسجل الجزائر إنتاج أكثر من 2500 طن/ في اليوم من الزيوت، في حين تقدر القدرة الاستهلاكية بـ 1600 طن، إلا أن الإشاعات في مواقع التواصل تمكنت من التأثير على سلوكات المستهلكين.

وزار رزيق مصنع انتاج الزيت الغدائي العافية ليقف على عمل المصنع الذي يعمل بقدرة انتاجية تقدر ب 700 طن يوميا من مادة الزيت موجهة الى السوق المحلية لتغطية احتياجات المواطن ، كما طاف حول الوحدات الانتاجية والتخزينية للمصنع كما اعطى تعليمات لمحاربة المضاربين وتسليط عقوبات صارمة جدا على المخالفين لتعليمات الوزارة.

وأكد وزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق، أنه تم توجيه تعليمات لمنع بيت زيت المائدة للأطفال القصر، قصد مواجهة الأزمة

وأوضح رزيق في تصريح لوسائل الاعلام، خلال الزيارة التي قام بها يوم السبت، إلى ولاية وهران، أنه يوجد العديد من الأشخاص يستعملون الأطفال الصغار من أجل شراء الزيت من أجل المضاربة“. 

وأشار وزير التجارة إلى أن هؤلاء المضاربين يستغلون الأطفال الصغار من اجل اقتناء كمية كبيرة من الزيت من اجل المضاربة، متوعدا بمواجهتهم بالقانون الجديد.

وجاء قرار الوزير، على خلفية اكتشاف مضاربين يستعملون الأطفال لاقتناء مادة الزيت بأعداد كبيرة مقابل أجر.

وهذه بطاقة تقنية حول إنتاج واستهلاك وتسويق ودعم زيت المائدة بالجزائر:

 

بلغ مبلغ تعويض أسعار الزيت الغذائي أزيد من 39.74 مليار دج خلال 2021 موزعة كما يلي:

شركة سيفيتال أزيد من 29.95 مليار دج، وشركة عافية العالمية أزيد من 7.02 مليار دج، وشركة كوجي بي لابل بأزيد من 2.77 مليار دج.

والنسبة لعدد الوحدات المنتجة للمادة الأولية لإنتاج الزيت، تمثلت في “سيم” بوهران و”كوفيد بوذياب” بمعسكر

أما عدد الوحدات الإنتاجية فتمثلت في: سيفتيال، ولابل، وبروليبوس، وعافية، المحروسة وسيم.

فيما بلغت الطاقة الإنتاجية للوحدات الستة، 4.330 طنفي اليوم. وبلغ مخرون المادة الأولية، 50.607 طن في مدة تغطية تقدر بـ35 يوما.

كما بلغ معدل الاستهلاك اليومي لمادة الزيت الغذائي، 1.600 طن في اليوم. فيما بلغ الاستهلاك الشهري من مادة الزيت الغذائي، 48.000 طن في الشهر.

هذا وتم تموين السوق خلال شهر ديسمبر 2021 بـ 62.755 طن. وبلغت كميات الزيت الغذائي التي تم تسويقها يوم الثلاثاء 4 جانفي 2021 على المستوى الوطني، 2011.45 طن.

كما بلغت كميات الزيت الغذائي التي تم تسويقها يوم 5 جانفي 2021 على المستوى الوطني بلغت 3.249.217 طن. وبلغت كميات الزيت الغذائي التي تم تسويقها يوم 6 جانفي 2021 على المستوى الوطني بلغت 2533 طن.

م/ لخضر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق